وسط تباين آراء السكان.. المشارفة على الانتهاء من مشروع تماسكنا قوتنا شرق دير الزور

شارف مشروع منظمة “عودة” الهادف لزيادة التماسك المجتمعي شرق دير الزور على الانتهاء بعد مروره بعدّة مراحل، في حين تباينت آراء الأهالي حوله خاصّة أنّه لم يقدّم خدمات كثيرة على أرض الواقع.

وحمل المشروع اسم “تماسكنا قوتنا” وانطلق في منطقتي الجرذي الشرقي والغربي في 24 تشرين الثاني الماضي واستمر لخمسة أشهر.

وخرج المشروع بمبادرتين إذ تدخلت المنظمة بشكل جزئي في الجمعية الزراعية في الجرذي الشرقي والغربي ومحطة مياه الشرب في المنطقة، بعد دراسة قدمتها لجنة تم اختيارها خلال جلسات حوارية.

وتضمّن المشروع العديد من الأنشطة بدأت بجلسات حوارية مع المجتمع لكسب تأييده للمشروع ثم جلسات حوارية ضمّت النازحين والمثقفين والنساء من أجل الخروج بنتائج على أرض الواقع حسبما ذكر المدير التنفيذي للمنظمة، وضاح العشيش.

وقال العشيش إنهم قاموا باختيار 13 شخص من المشاركين في المشروع، لتدريبهم على بناء الثقة والتفاوض وتقييم الاحتياجات.

وبعد الانتهاء من تدريب المشاركين قاموا باختيار مبادرات لتنفيذها في المنطقة المستهدفة نفسها.

واختلفت آراء الأهالي بشأن المشروع إذ رحّب به البعض بينما رأى آخرون أنّ نتائجه ضعيفة على أرض الواقع وسط آمال بوجود مشاريع خدمية أكبر.

وقالت إحدى السيدات إن المشروع يمكنهم من معرفة أبرز الاحتياجات التي تتطلبها المنطقة، وترتيب الأولويات من خلال الحوار.

بينما ذكر أحد المواطنين أنهم يطالبون بتنفيذ مشاريع ملموسة وواقعية تخدم المنطقة بشكل فعال، وعدم الاكتفاء بالجلسات الحوارية.