العثور على جثث عمال جمع الكمأة في ريف الرقة بعد يومين على فقدانهم
عثر سكان في ريف الرقة، أمس الاثنين، على جثث عدد من عمال جمع الكمأة بعد فقدانهم قبل يومين عقب هجوم شنه مسلحون مجهولون على مجموعة لجمع الكمأة في بادية البشري شرق الرقة، بينما قالت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري إن ضحايا الكمأة في سوريا هذا العام ارتفع إلى نحو 110 أشخاص.
جميع الضحايا المفقودين الذين عثر على جثثهم في البادية ينحدرون من قرية المغلة الكبيرة في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، وكانوا ضمن مجموعة تتألف من 11 شخصاً قتلوا جميعاً بعد مهاجمتهم من قبل مجموعة مسلحة في البادية أثناء عملهم على جمع الكمأة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الضحايا هم:
- صالح المحمد الحاجم الشبلي
- عبود اليحيى الحاجم الشبلي
- مهند اليحيى الحاجم الشبلي
- أحمد العثمان القليب
- فايز فلاح الفصيح
- فيصل فلاح الفصيح
- فادي الإسماعيل الجاسم
- حسين الفندي
- أحمد السالم
- جمال العلوش
- أحمد سحمان الخليفة
ارتفاع عدد قتلى جامعي الكمأة في البادية
من جانبها قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن أكثر من 110 أشخاص لقوا حتفهم وهم يجمعون الكمأة منذ بداية الموسم بانفجار مخلفات الحرب والهجمات المسلحة التي يتهم النظام السوري تنظيم داعش بالوقوف وراءها.
وقال أحد موردي الكمأة، إن هذا الموسم كان وفيراً ويعتبر مصدر رزق موسمي لكثير من المدنيين، مضيفاً أن لديه عدة ورشات من أبناء ناحية عقيربات، تعمل بجمع الكمأة من مناطق وجوده في البادية.
وتصل أجرة العامل إلى ستة آلاف ليرة بالساعة، في حين يتم تصدير كميات كبيرة من الكمأة إلى لبنان والعديد من دول الخليج العربي، حيث يتراوح سعر الكيلو غرام الواحد من 50 ألف ليرة إلى 150 ألف ليرة سورية.
