مسؤول في جمعية إغاثية شرق دير الزور يوضح سبب توزيع المساعدات على نطاق محدود!
حصلت 70 عائلة في مدينة هجين بالريف الشرقي لدير الزور على سلال غذائية قدمتها جمعية “هجين” الخيرية وسط انتقادات من الأهالي حول تأخر التوزيع لهذا الموسم.
وبعد توزيع السلال التي احتوت المواد التموينية الأساسية من رز وزيت وسكر وغيره ازداد عدد الاهالي الذين بدؤوا بمراجعة الجمعية من أجل الحصول على مساعدات مماثلة وسط انتقادات منهم للتأخير الحاصل هذا الموسم بخلاف الأعوام السابقة.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام إن التركيز على تقديم المساعدة للعوائل المحتاجة يجب أن يستمر حتى بعد شهر رمضان المبارك، لأن مبادرات التكافل الاجتماعي تكثر في رمضان بين العوائل والجيران.
وأضاف مواطن آخر أن المبادرات الرمضانية جيدة لكنها تأخرت هذا العام، مشيراً إلى أن التوزيع كان يجب أن يتم مبكراً.
الجمعية أوضحت من جانبها أنّ حملتها المسماة “كن عوناً 4” جاءت وفق الإمكانات المتاحة والسلة الواحدة هي بقيمة 25 دولاراً مشيرة إلى أنّ التوزيع يخضع لبعض المحددات.
وقال مدير الجمعية، منجي عبد اللطيف، إنهم استهدفوا العائلات الأشد فقراً ما دفع الكثيرين إلى مراجعة الجمعية للاستفسار عن عدم استهداف جميع المحتاجين في المنطقة.
وأوضح عبد اللطيف أن قلة التبرعات هذا العام أجبرهم على توزيع المساعدات على نطاق محدود، معرباً عن أمله في ازدياد الدعم لتغطية كامل المحتاجين في هجين.
وتم توزيع سلال غذائية أخرى بتبرّع فردي بالتنسيق مع جمعية هجين الخيرية من أجل ألا يتم منحهم سلّة أخرى بهدف تغطية عوائل أخرى من المسجلين مسبقاً لدى الجمعية وكانت تحصل على الخبز بشكل مجاني.
