أخبار

مربو المواشي شرق دير الزور يشتكون من نقص الأعلاف المدعومة

يشكو مربو المواشي في المنطقة الشرقية بدير الزور من نقص الأعلاف المدعومة، في الوقت الذي قدم فيه مكتب الزراعة النخالة لثلاث جمعيات فقط بالتعاون مع اتحاد الفلاحين.

وتراجعت هذا العام أسعار الأعلاف قليلاً لكن المربين لم يأخذوا العلف المدعوم وذلك ما يبقي معاناتهم قائمة.

ويعدّ ارتفاع أسعار النقل أحد العوامل التي غلاء النخالة المدعومة التي يأخذها المربون، إذ يضاف ذلك على السعر الأصلي ليختلف بين منطقة وأخرى.

وقال، جابر الأسود، رئيس جمعية “هجين شرقي” الغنامية، إنهم تسلموا قرابة 2 طن من مادة النخالة التالفة بسبب تعرضها للمياه من سوء التخزين أو النقل، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس سلباً على سعر الشحنات الأخرى لأنهم سيضطرون إلى تقسيم سعر الكمية التالفة على بقية الكميات.

مربو المواشي يضطرون لبيع أغنامهم

باع أبو علاء أحد مربي الأغنام في “غرانيج” شرق دير الزور نصف أغنامه خلال السنوات السابقة ليتحمل تكاليف تربية النصف المتبقي في ظل غلاء الأعلاف.

ويقول أبو علاء في حديثه لبيسان اف ام إن سعر العلف في السوق مرتفع جداً، وسط غياب شبه تام للدعم، حيث يتم توزيع 3 كيلو غرامات من النخالة المدعومة للرأس الواحد من الغنم كل 3 أو 4 أشهر.

وأشار أبو علاء إلى أن هذه الكمية لا تكفي سوى ليومين فقط، علماً أن سعر النخالة المدعومة يبلغ 1800 ليرة سورية، وهو سعر مرتفع أيضاً ولا يفرق كثيراً عن سعره في السوق الحرة.

ويتم بيع النخالة المدعومة عن طريق الجمعيات الغنامية بسعر 1800 ليرة بينما تجاوز سعرها في الأسواق الثلاثة آلاف، كما أن حركة بيع المواشي ليست كبيرة نظراً لارتفاع أثمانها.

حلول إسعافية لكنها غير كافية

مكتب الزراعة والري في المنطقة الشرقية يسعى بدوره لتخفيف معاناة المربين من خلال توزيع النخالة بأسعار مدعومة، هذا الأمر يساعد قليلاً لكنّه لا يحل المشكلة وفقاً لرئيس المكتب احمد السالم.

وقال السالم إنهم يقومون بتوزيع مادة النخالة المدعومة بمعدل 3 كيلو غرام لكل رأس من الغنم، لتخفيف المعاناة عن المربين في ظل غلاء الأسعار بالسوق الحرة.

واعتبر السالم أن هناك فرق واضح بين سعر النخالة المدعومة مقارنة بالسوق الحرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى