“لن نقف مكتوفي الأيدي”.. الإدارة الذاتية تدين استهداف الميليشيات الإيرانية قوات الكوماندوس في قسد
نددت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، اليوم الثلاثاء، بالهجوم الذي استهدف أكاديمية تدريب الكوماندوس التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في حقل العمر النفطي شرق دير الزور، أمس الاثنين، والذي أدى إلى “استشهاد 6 أعضاء”.
وأضافت الإدارة في بيان أن الهجوم “ما هو إلا مخطط نحو خلق الفوضى وعرقلة جهود قواتنا في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب”.
وتابعت الإدارة “في الوقت الذي نُندد بهذا الهجوم غير المقبول إطلاقاً، فإننا نؤكد على أن هذه التطورات من شأنها جرّ المنطقة نحو الفوضى التي سيستفيد منها داعش”.
كما اعتبرت الإدارة أن هذه الهجمات “تنسجم مع أهداف تركيا في عرقلة جهود شعبنا نحو ضمان الوحدة ما بين المكونات المتعددة في مناطقنا وكذلك الدفاع عنها ضد مخططات الفتنة”.
لن نقف مكتوفي الأيدي
وأضاف البيان “نؤكد بأنّ هذه الأعمال مرفوضة ولا نقبل لأي طرف المساس بأمن واستقرار شعبنا ومناطقنا، الأمر الذي لن نقف فيه مكتوفي الأيدي”.
وطالبت الإدارة الذاتية “كل القوى الفاعلة في سوريا بضرورة إدراك مخاطر هذا التصعيد وحيثياته”.
واعتبرت الإدارة أن “هذا التصعيد يأتي في سياق تفاهم واتفاق جرى في محادثات آستانا الأخيرة بصيغة تآمرية واضحة بدل أن تكون هذه المحادثات واللقاءات مُسخّرة لتحقيق الاستقرار ودعم تطلعات الشعب السوري”.
استهداف أكاديمية الكوماندوس التابعة لقسد في حقل العمر النفطي
وبالأمس قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إن “هجوماً إرهابياً” بطائرة انتحارية “استهدف أكاديمية للتدريب في حقل العمر شرق دير الزور” ليل الإثنين.
وأشارت قسد إلى أن الهجوم أدى إلى “استشهاد ستة من مقاتلينا”.
وفي بيان لاحق قالت قسد إنها أجرت تحقيقاً بخصوص الهجوم الذي تعرضت له أكاديمية الكوماندوس “حيث ثبت أن المليشيات المدعومة من إيران هي من تقف وراء الهجوم، واستخدمت مناطق سيطرة مرتزقة النظام السوري في دير الزور كمنطلق للهجوم”.