مكتب الري في الرقة يعلن توفّر مياه كافية للموسمين الشتوي والصيفي
أكّد مكتب الري في الرقة أنّه يستطيع تأمين المياه للموسم الشتوي والصيفي القادم وذلك بعد الزيادة في منسوب بحيرة الفرات والأمطار التي هطلت على المنطقة.
الفلاحون رحّبوا بالأمر آملين الإسراع في تشغيل المحطات لسقاية حقولهم التي لم تكتفِ من مياه الأمطار.
توفر المياه والكهرباء
وقبل أكثر من شهر تقريباً حذّر المكتب من أنّه لن يستطيع تأمين المياه سوى لنصف الأراضي في الرقة خلال الموسم الصيفي، لكن هذا الأمر تغيّر الآن بعد أن اتجه أكثر الفلاحين للموسم الشتوي الذي لا يحتاج المياه مثل الصيفي، كما أنّ مياه البحيرة ازدادت بشكل جيد حسبما يقول رئيس قسم التشغيل في المكتب، شيخ نبي خليل.
وأوضح خليل أن كمية المياه في بحيرة الفرات أصبحت مقبولة بعد ارتفاع منسوب النهر، مشيراً إلى أن تحسّن المنسوب ينعكس أيضاً على التيار الكهربائي اللازم لتشغيل محطات الري.
وأشار خليل إلى أن مقاطعة الرقة تضم قرابة 25 محطة ري تروي أكثر من 30 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في المنطقة.
وأكد خليل أنهم سيتمكنون هذه السنة من تشغيل المحطات لري الأراضي بعد توفر المياه في البحيرات.
مطالب المزارعين
الفلاحون تفاءلوا بعد هذه الأخبار خاصّة أن المنطقة زراعية بامتياز وتمثل الزراعة المصدر الرئيس لدخل السكّان، وهم يأملون أن يسرع المكتب في تشغيل محطات الري من أجل سقاية الأراضي التي لم تأخذ ريّة الإنبات حتى الآن.
وقال أحد الفلاحين لبيسان اف ام إن زيادة منسوب النهر يمثل بشارة بالنسبة لهم، معرباً عن أمله في تشغيل المحطات بأسرع وقت ممكن ليتمكنوا من استكمال السقاية.
وشدد فلاح آخر على ضرورة تشغيل محطات الري في أسرع وقت ممكن لضمان الحصول على موسم جيد.
ووعد المكتب بتشغيل الري بعد الانتهاء من صيانة القنوات الرئيسة، وذلك مرتبط بكميات الأمطار، حيث تلعب دوراً في تأخير التشغيل أو الإبكار به، مؤكّداً أنّ نحو 90% من الفلاحين أنهوا ريّة الانبات.