الحسكة.. تسرب نفطي في مياه الجقجق وإنشاء حواجز لمنع وصوله إلى البحيرة
أنشئت حواجز عائمة في سد “الجقجق” منعًا لوصول المواد النفطية التي تسربت لمياه النهر، نتيجة قصف الجيش التركي الأخير للمنشآت النفطية في شمال شرق سوريا.
وتم إنشاء تلك الحواجز من قبل لجان الطوارئ في مكتب الموارد المائية التابع لهيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية.
وذكر المكتب أن مصدر التسّرب النفطي من الأنابيب في منطقة رميلان، حيث ذهبت عبر الوديان والمسيلات المائية إلى نهر “الرد” وهو أبرز روافد نهر “الجقجق”.
وأدى ذلك الأمر إلى تلوّث مياه النهر في عدّة مناطق منها “تل براك” و”تل حميس” و”الحسكة”.
وقال الرئيس المشترك لمكتب الموارد المائية، المهندس محمد الأسود، إنهم قاموا بوضع “مصاعد” من مواد بسيطة، لحجز المشتقات النفطية ومنع وصولها إلى بحيرة سد الخابور الجنوبي.
وحذر الأسود من أن تلوث مياه النهر ينذر بكارثة بيئية، حيث يعد النهر المصدر الرئيسي لري المزروعات في المنطقة، فضلاً عن الثروة السمكية داخل بحيرة سد الخابور.
معالجة مصدر التسرب
المصدر الرئيسي للتسرّب النفطي تتم معالجته هو الآخر من أجل التخفيف على الحواجز المائية والتي يأمل السيد محمد الأسود أن تؤتي ثمارها.
وأشار الأسود إلى وجود تعاون من لجنة المحروقات لإصلاح التسرب من أنابيب النقل التي تخربت بسبب القصف التركي الأخير على المنطقة.
وأضاف أنه تم إصلاح الأعطال، لكن نظراً لامتداد النهر على مسافة طويلة، اضطروا إلى مزيد من الإجراءات لمعالجة التسرب عن طريق إنشاء المصاعد في المجرى.
وخلال النصف الأول من الشهر الحالي قصف الجيش التركي 89 موقعاً عن طريق طيرانه المسير والحربي ركّز على مراكز إنتاج وتحويل الكهرباء والوقود، ومراكز وحواجز لقوى الأمن الداخلي (الأسايش)