مكتب الخدمات شرق دير الزور: ننوي تفعيل محطات المياه التي تم إنشاؤها سابقاً
اعتاد سكّان الريف الشرقي بدير الزور على شراء المياه من الصهاريج نتيجة عدم وصول الخدمة إليهم عبر الشّبكات، في حين أوضح مكتب الخدمات في المنطقة الشرقية أنّ مشاريع العام الحالي ستهتم بتشغيل المحطات التي تم تأهيلها في السنوات السابقة ولم تدخل الخدمة حتى الآن.
ومرّت سنوات على الاستقرار النسبي في المنطقة ولا زال الأهالي يضطرون إلى شراء المياه للاستخدام المنزلي من الصهاريج والمياه الخاصة بالشرب من الفلاتر.
ويخصص غالبية السكان جزءاً كبيراً من دخلهم اليومي لشراء المياه في ظل وعود لم تتحقق خلال السنوات الماضية.
وقال أحد المواطنين لإذاعتنا إن على الجهات المعنية التركيز على مشكلة أخرى غير مشكلة المياه، لأنها عجزت عن حل هذه المشكلة خلال السنوات الماضية.
وأضاف مواطن آخر أنهم في كل عام يتم إطلاق وعود بإنهاء مشكلة المياه في ريف دير الزور الشرقي، لكن المشكلة ما تزال مستمرة.
من جانبه قال مجلس المنطقة الشرقية إنّ مشاريع المياه كانت في صُلب اهتمامه العام المنصرم وهي كذلك في العام الحالي، لكن التركيز في الفترة المقبلة سيكون مختلفاً ومركزا على وصول الخدمة للمنازل.
وأوضح مسؤول مكتب الخدمات في المجلس، خليل الصالح، إنهم عملوا على إنشاء محطات مياه في السنوات الماضية، لكنها لم تدخل في الخدمة.
وأشار الصالح إلى أنهم قرروا التركيز على المحطات التي تم إنشاؤها، حيث سيتم تخصيص جزء كبير من موازنة العام الحالي لإدخال المحطات في الخدمة وإيصال المياه إلى منازل السكان.
وخلال العام الفائت نفّذت هيئة الخدمات في دير الزور 48 مشروعاً بكافة الأرياف أكثر من 35 منها خاصة بالمياه، وفي العام الحالي درست 37 مشروعاً، معظمها يتعلق بالمياه.