البيان الختامي لأستانا 21.. تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق يعود للواجهة
شدد البيان الختامي للجولة 21 من مسار أستانا والتي عقدت يومي الأربعاء والخميس على أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة على أساس الاحترام المتبادل وحسن النية وعلاقات حسن الجوار، بهدف مكافحة الإرهاب وتوفير الظروف المناسبة لعودة آمنة وطوعية للاجئين.
وتناول البيان الختامي عدة نقاط أخرى في مقدمتها الحفاظ على التهدئة في محافظة إدلب، التي شهدت تصعيداً ملحوظاً في عمليات القصف التي تنفذها قوات النظام السوري، في ظل اشتباكات متبادلة مع فصائل المعارضة.
أما بالنسبة لمناطق شمال شرق سوريا فقد اعتبر البيان الختامي أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين إلى من خلال رفض الحكم الذاتي والحفاظ على ما وصفها بسيادة البلاد ووحدة أراضيها.
كما اعتبر البيان أن تصاعد الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية أثر سلبا أيضا على الوضع في سوريا، وشدد على أهمية منع تمدد النزاع المسلح إلى مناطق أخرى، والحيلولة دون انجرار دول أخرى في المنطقة إلى هذا الصراع.
ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات في منتصف العام الجاري.