لجنة الخدمات في منبج توضح سبب تفاوت جودة مازوت التدفئة هذا العام
حصل نحو 60% من أهالي الخط الشرقي في منبج على مازوت التدفئة حتى الآن بحسب لجنة الخدمات التي أوضحت أنّها مستمرة بعملية التوزيع.
الأهالي لم تعجبهم المادّة التي حصلوا عليها إلا أنّ السعر يبدو مرضياً للكثير منهم.
وأوضحت اللجنة أن معظم الأهالي الذين حصلوا على بطاقات التدفئة تسلموا مازوت التدفئة، والبقية سيجري التوزيع لهم ضمن ملاحق أو لا توجد لديهم ثبوتيات وغالبيتهم قادمون من مناطق أخرى.
سعر جيد وجودة سيئة
وأشارت اللجنة إلى أنّها تواصل التوزيع حتى تصل المادّة لكافة المستحقين، وبينما عبّر الأهالي عن رضاهم على سعر المازوت المدعوم إلّا أن الكثير منهم عابوا الجودة الرديئة للمادة.
وقال أحد السكان إن جودة مازوت التدفئة تتفاوت بين منطقة وأخرى، فمنهم من يحصل على مازوت ذات جودة سيئة ومنهم من يحصل على مازوت جيد.
بينما أشار مواطن آخر إلى أنه عانى بسبب استحكام أصحاب الكازيات والصهاريج، لأنه يسكن في طابق مرتفع، حيث اضطر لدفع تكاليف إضافية لإيصال المادة إلى منزله.
وأضاف أن جودة المازوت لم تكن جيدة بالشكل المطلوب كما أن عملية توزيع مازوت التدفئة تأخرت كثيراً هذا العام.
ما سبب تفاوت جودة مازوت التدفئة؟
وأوضحت لجنة الخدمات في منبج أن النوعية التي وزّعتها مديرية المحروقات هي واحدة ولا يوجد تفاوت بينها إلا أنّ أصحاب الكازيات هم من تلاعبوا بها وبالأسعار مشيرة إلى أنّها وقفت على بعض المخالفات وفقاً للإدارية فيها، رابعة بكرو.
وقالت بكرو إنهم قاموا بمتابعة عمليات التوزيع للتأكد من عدم اختلاف جودة المادة، موضحة أن بعض الكازيات قامت بالتلاعب بالأسعار، إلا أن اللجنة قامت بتنبيه أصحاب الكازيات إلى ضرورة توحيد السعر.
ولفتت بكرو إلى أن سعر الحصة الواحدة من مازوت التدفئة للعائلة الواحدة مع أجور إيصالها إلى المنزل تراوح بين 125 إلى 150 ألف ليرة سورية.
وتأخذ كل عائلة 300 ليتر من المازوت بسعر 325 ليرة، فيما تجاوزت أسعار المازوت في السوق 6 آلاف ليرة، ويأمل السّكان الذين لم يحصلوا على المادة أن تصلهم في أسرع وقت ممكن.