بعد هجوم المزة.. دمشق تدين وطهران تحتفظ بحق الرد
أدانت وزارة الخارجية السورية التابعة للنظام، أمس السبت، الغارة الإسرائيلية على منطقة المزة فيلات غربية بالعاصمة دمشق، والتي أدت إلى مقتل 4 “مستشارين” من الحرس الثوري الإيراني، وعدد من قوات النظام السوري، بينما أعلنت إيران احتفاظها بحق الرد.
وقالت الوزارة في بيان إن “العدوان لن يزيدها إلا إصراراً على الوقوف في وجه هذه المخططات الصهيونية اللاإنسانية”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى وقف “جرائم ومجازر الكيان الصهيوني بحق الأبرياء المدنيين والممتلكات المدنية”.
إيران تحتفظ بحق الرد
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً أعلنت من خلاله أنها “تحتفظ بحق الرد في الوقت والمكان المناسبين” على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أفراد الحرس الثوري في المزة.
واعتبرت الوزارة أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا “تظهر عجز هذا الكيان في ساحة المعركة والقتال أمام المقاومة في غزة والضفة الغربية”.
وفي وقت سابق أمس قال الحرس الثوري الإيراني إن 4 من مستشاريه العسكريين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على المزة، إضافة إلى وجود قتلى من القوات السورية لكن دون ذكر عددهم بالتحديد.
الرئيس الإيراني يتوعد إسرائيل
من جانبه توعد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، بالرد على هجوم المزة، معتبراً أن “هذه الجريمة لن تبقى دون رد”.
وقال رئيسي في برقية تعزية لعائلات المستشارين الذين قتلوا في الهجوم “مرة أخرى قام الكيان الصهيوني الإجرامي بانتهاك الأجواء السورية وشن عدواناً إرهابياً، لن يمر دون رد”.
وفي 25 كانون الأول 2023 شنت إسرائيل هجوماً على منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق ما أدى إلى مقتل القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني “سيد رضي موسوي”.
وتوعد حينها الرئيس الإيراني إسرائيل بأنها ستدفع ثمن اغتيال موسوي، الذي يعد بمثابة قائد القوات الإيرانية في سوريا، المتمثلة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.