النظام السوري يتخذ أول خطوة رداً على القصف الأردني للأراضي السورية

اتخذ النظام السوري أول خطوة كرد فعل على القصف الأردني الذي استهدف فجر اليوم الأراضي السورية وأدى لمقتل 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال.

وقال مجلس محافظة السويداء التابع للنظام إنه قرر تعليق الجلسة الختامية لأعمال دورته العادية الأولى لعام 2024، استنكاراً للقصف الأردني “داخل مناطق مأهولة بالسكان في المحافظة”.

وطالب المجلس الجانب الأردني بوقف هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها، وتقديم التعويضات للمتضررين.

وشنت الطائرات الأردنية في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ضربات جوية متزامنة على الأحياء السكنية في بلدتي “عرمان” و”ملح” المتجاورتين بريف السويداء.

وبحسب ما ذكرت مصادر محلية فإن أولى الغارات استهدفت منزلاً على أطراف بلدة عرمان، ما تسبّب بمقتل صاحب المنزل “عمر طلب” ووالدته “أمال زين الدين”، وعمّته “اتحاد طلب”.

في حين استهدفت الغارة الثانية منزل عائلة آل الحلبي، ما أدى لمقتل السيد “نزيه الحلبي” وزوجته “فاتن أبو شاهين” وطفلتيهما “ديما” و”فرح”، كما أصيبت السيدة “إقبال الحلبي”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقصف فيها الطائرات الأردنية مواقع داخل الأراضي السورية، لكن دون أي إعلان رسمي من قبل عمّان.

وسبق الضربة الأخيرة غارات في الخامس من الشهر الجاري، وفي كانون الأول وأيار الماضيين، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.