تعذيب طفل سوري بطريقة وحشية في تركيا بسبب لعبة كرة قدم!
تعرض طفل سوري في تركيا للتعذيب بطريقة وحشية على يد مجموعة من الشبان الأتراك، وذلك على خلفية شجار وقع بينه وبين تلاميذ أتراك في إحدى مدارس ولاية غازي عنتاب التركية.
وبدأت القصة بعد انتهاء الطفل، أحمد زينب، (14 عاماً) من لعبة كرة قدم في إحدى المدارس القريبة من حي جمهورييت في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا.
وفي أثناء اللعب تجادل مع بعض الأطفال الأتراك، وعلى إثر ذلك أبلغت إحدى الطالبات ذويها، ما دفعهم للتوجه باتجاه أحمد وضربه، ومن ثم وضعه في سيارة وأخذه لمنطقة نائية، حيث بدأت واقعة التعذيب.
وقام الجناة بضرب الطفل بأدوات معدنية وقاموا بنتف شعره وإطعامه إياه وحاولوا خنقه عبر وضع كيس على وجهه، وأدخلوا أدوات معدنية في منطقة الشرج.
كما قام مرتكبو الجريمة بحرق لسان أحمد وأجزاء من جسده بأعقاب السجائر، وتركوه على قارعة الطريق ظناً منهم أنه فارق الحياة، لكن شاءت الأقدار أن يتم العثور على الطفل وإسعافه إلى المشفى.
وبعد ذلك أصدرت ولاية غازي عنتاب بيانا جاء فيه أن قوات الأمن ألقت القبض على شخصين بصفتهم “متسببين بالحادثة، واعتقلوا بأمر من المحكمة”.