أخبار

اغتيال 3 قادة من حماس في بيروت على رأسهم صالح العاروري الرجل الثاني في الحركة

اغتالت إسرائيل، أمس الثلاثاء، صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والذي يعدّ الرجل الثاني في الحركة وقائدها في الضفة الغربية، إلى جانب اثنين من قادة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، عبر قصف مقرهم في العاصمة اللبنانية بيروت، بواسطة طائرة مسيرة.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن “مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء”.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر لم تسمها أن إسرائيل “اغتالت صالح العاروري”، في الوقت الذي امتنع فيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عن التعليق على عملية الاغتيال التي جرت في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، “ننعي قائد الحركة في الضفة صالح العاروري والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعدد آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود”.

وتوعد هننية بالرد على عملية الاغتيال محمّلاً إسرائيل مسؤولية تبعاته.

وقال مسؤول إسرائيلي لموقع “واللا” العبري إن تل أبيب تستعد “لرد انتقامي كبير” من حزب الله اللبناني على اغتيال العاروري.

وتوقع المسؤول الإسرائيلي أن يقدم حزب الله على إطلاق صواريخ بعيدة المدى من لبنان باتجاه إسرائيل.

وعقب عملية الاغتيال علّقت حماس محادثات تبادل الأسرى مع إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة، على ما أفاد مصدر فلسطيني “مطلع” لوكالة الأناضول، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى