بحضور علي مملوك.. إقامة مراسم تشييع رسمية لـ “رضي موسوي” في دمشق
أقام النظام السوري، أمس الأربعاء، مراسم تأبين رسمية للقيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني “سيد رضي موسوي” والذي قتل بغارة إسرائيلية جنوب دمشق يوم الاثنين الماضي، بينما رفضت إسرائيل التعليق بشكل رسمي على الهجوم.
وبحضور وزير خارجية النظام “فيصل المقداد” ورئيس مكتب الأمن الوطني “علي مملوك” شهدت مدينة دمشق مراسم تأبين رسمية لموسوي الذي لقي حتفه في منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة.
ولم يكتف النظام السوري بمراسم التأبين الرسمية بل أصدرت وزارة الخارجية بياناً اعتبرت من خلاله أن اغتيال موسوي يعد “انهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”، متهمة إسرائيل بالسعي لتوسيع التصعيد في المنطقة والتغطية على جرائمها في فلسطين.
من جهته رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، التعليق على مقتل موسوي، لكنه قال للصحفيين إن تل أبيب تتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل، مؤكداً استعدادهم لفعل المزيد.
واليوم وصلت جثة موسوي إلى طهران وأقيمت له مراسم تشييع بحضور المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، توعد في وقت سابق إسرائيل، بأنها ستدفع ثمن اغتيال موسوي، الذي يعد بمثابة قائد القوات الإيرانية في سوريا، المتمثلة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.