حشود عسكرية في إدلب وريف حلب تدفع الجيش التركي إلى التدخل
أرسلت هيئة تحرير الشام، أمس الأحد، تعزيزات عسكرية إلى القرى والبلدات المتاخمة لمناطق سيطرة الجيش الوطني المدعوم من تركيا في ريف حلب الشمالي، بينما أفاد ناشطون بانتشار قوات للجيش الوطني عند الحدود الفاصلة بين الجانبين.
توتر غير مسبوق طرفاه هيئة تحرير الشام من جهة، وما يعرف بالقوة المشتركة من جهة أخرى، والتي تضم فرقتي “سليمان شاه” المعروقة محلياً باسم “العمشات”، وفرقة الحمزة المعروفة بـ “الحمزات”.
على الرغم من العلاقة الجيدة بين الطرفين خلال السنوات الماضية، فإن هذا التوتر يأتي بعد أن منع عناصر الحمزات والعمشات عناصر هيئة تحرير الشام من اعتقال القيادي البارز المنشق عن الأخيرة جهاد عيسى الشيخ الملقب بأبي أحمد زكور، الذي لجأ إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني هرباً من الاعتقال بعد خلافات مع أبي محمد الجولاني قائد الهيئة.
وعلى خلفية ذلك انتشر الجيش الوطني على معبري دير البلوط والغزاوية بين إدلب وعفرين وتم إغلاق الطريق العسكري بين إدلب وعفرين بالتزامن مع استمرار الحشود العسكرية للهيئة.