أخبار

شح المازوت شرق دير الزور بانتظار ترخيص الجمعيات الزراعية

تأخر الدعم الزراعي للموسم الحالي في المنطقة الشرقية بدير الزور ما أدى لمخاوف لدى المزارعين، في حين يعمل مكتب الفلاحين على حل المشكلة عن طريق ترخيص الجمعيات العامة لمنحها الدعم بالمحروقات.

الاعتماد على الآبار

وبعد أن توقفت الجمعيات الزراعية التي تروي غالبية الأراضي هذه السنة بسبب قلة المحروقات اضطر محمد وهو أحد مزارعي الباغوز للاعتماد على البئر الذي يملكه لزراعة أرضه، لكن هذه العملية مكلفة جداً.

وأوضح محمد أنه يقوم بشراء المازوت الحر بسعر مرتفع لتشغيل البئر، موضحاً أن سعر الليتر في السوق يبلغ 4 آلاف ليرة سورية.

وأضاف أنه في كل سنة يقوم بزراعة 50 دونماً، لكنه لم يتمكن من ذلك في السنة الحالية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج من سماد ومحروقات وغيرها، في ظل عدم تشغيل الجمعيات الزراعية بالمنطقة.

ارتفاع أجور الري في الجمعيات

أبو أحمد، وهو رئيس إحدى الجمعيات الزراعية في المنطقة أكد أنّهم رفعوا تسعيرة السقاية نتيجة غلاء المحروقات في السوق السوداء وهم لم يأخذوا مخصصاتهم من الزراعة حتى الآن.

وقال أبو أحمد لبيسان اف ام إن برميل المازوت الواحد في السوق يباع بنحو مليون ليرة، ويكفي لتشغيل 4 أو 5 ساعات، مؤكدا أنهم يعانون من مسألة شح المحروقات.

آلية ترخيص الجمعيات

من جانبه أوضح مكتب الفلاحين في المنطقة الشرقية أن مادة المازوت موجودة لكنهم بانتظار الترخيص من الجمعيات العامة وهي تسير وفق خطة تحدّثت عنهاً الرئاسة المشتركة للمكتب، مها السالم.

وقالت السالم إن آلية الترخيص للجمعيات الزراعية في مكتب اتحاد الفلاحين تتم عن طريق رئيس الجمعية بعد استلامه إشعار الري وعضويات الفلاحين المتواجدين لديه.

وبعد انتهاء عملية الترخيص في اتحاد الفلاحين يتم تحويل رئيس الجمعية إلى الوحدات الإرشادية لاستكمال عملية الترخيص، وبعد ذلك يتم تحويله إلى استلام مادة المحروقات.

ويوجد في الخط الشرقي بدير الزور 28 جمعية تابعة للمكتب، وفتح باب الترخيص لها مطلع الشهر الحالي.

وقبل أيّام ناشدت بعض الجمعيات المجلس المدني بتحسين وزيادة كميات المازوت المخصصة لها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى