بسبب هذه العوامل.. ارتفاع نسبة الحوادث في منبج إلى 140%
وصلت نسبة الحوادث في مدينة منبج هذه السنة إلى 140% مقارنة بالأعوام السابقة، الأمر الذي عزته إدارة المرور إلى العديد من الأسباب أبرزها السرعة الزائدة.
وقال قسم المرور في منبج أنّ قيادة القاصرين وأعطال المركبات دون إصلاحها يضاف إلى أسباب الحوادث التي ارتفعت نسبتها بشكل ملحوظ.
وقال الإداري في القسم، قصي مصطفى، إنهم اتخذوا بعض الاجراءات التي تحد من الحوادث المرورية في منبج.
وأضاف مصطفى أنهم وضعوا نظام مخالفات متعدد يشمل حجز المركبات لمدة زمنية معينة، وغرامات مالية لردع المخالفين، وتوقيف الأشخاص الذين يقودون تحت تأثير الكحول.
وأشار إلى إصدار مجموعة من القوانين بهدف الحد من الحوادث، وتوزيع بروشورات توعوية داخل المدينة، ووضع دوريات جوالة داخل المدينة وخارجها لضبط السائقين غير الملتزمين بالسرعة المحددة.
ويرى الأهالي أن قله وعي سائقي السيارات وعدم الالتزام بالسرعة المحددة في المدينة هو السبب الرئيس للحوادث، معربين عن أملهم في أن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات رادعة بحق السائقين المخالفين.
وقال أحد السكان إنه يؤيد تشديد القوانين من قبل الترافيك وتطبيق مخالفات مالية كبيرة، معتبراً ان المخالفات الموجودة حالياً هي غرامات بسيطة، حيث يقوم السائق بدفعها وتكرار المخالفة مرة أخرى.
وأشار مواطن آخر إلى ضرورة التدقيق على شهادات المرور خاصة بالنسبة للشباب الذين يقودون بسرعة عالية.
وخلال العام الماضي وقع في المدينة نحو 177 حادثاً متنوعاً، ويرى بعض المختصين أن شوارع المدينة غير مجهزة لأعداد السيارات الحالية التي تضاعف عددها خلال السنوات الماضية نتيجة إدخال السيارات الأوربية على المنطقة.