أخبار

سببت خسائر بشرية ومادية.. اشتباكات عنيفة في تل أبيض بريف الرقة الشمالي

اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الأحد، بين عناصر ومجموعات تابعة للفيلق الثالث المنضوي في الجيش الوطني المدعوم من تركيا، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية ومادية.

وقالت وسائل إعلام محلية إن المواجهات نشبت إثر خلاف بين تيارين داخل الفيلق الثالث، أحدهما مقرّب من قائد الفيلق “حسام ياسين”، والآخر من قائد الجبهة الشامية “عزام غريب”.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات شهدت استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المواجهات التي استمرت لساعات، ما دفع الجيش التركي للتدخل ونشر وحدات داخل المدينة لفض الاشتباكات، لكنها ما لبثت أن تجددت صباح اليوم.

سبب الاشتباكات

تعددت الروايات حول سبب الاشتباكات، حيث قالت “الجبهة الشامية” إن الاشتباكات اندلعت، بعد اعتداء مجموعة تابعة للمدعو “أبو عامر الأمني” (المقرب من قائد الفيلق الثالث)، على “مدنيين من بينهم نساء في سوق مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي”.

وأضافت في بيان أنها تدخلت “بشكل مباشر لاعتقال المجموعة المسيئة وتسليمها للشرطة العسكرية أصولاً بغية الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين”، بينما لم يصدر الطرف الآخر أي تعليق بشأن سبب الاشتباكات.

وقالت مصادر محلية إن المواجهات تعود لخلافات متراكمة منذ أشهر، وحشد قوات كل طرف ضد الآخر لدوافع اقتصادية، من أبرزها السيطرة على معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا.

خسائر بشرية ومادية

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط خسائر في صفوف الفصائل المتناحرة، بينما لم يتم التأكد من عدد القتلى والجرحى، بينما تحدثت مصادر عن إصابة 3 مدنيين جراء الاشتباكات.

وأدت المواجهات إلى إصابة إحدى محطات الكهرباء في المنطقة، ما تسبب بانقطاع المياه والكهرباء عن مدينة تل أبيض.

وقال مركز تل أبيض الإعلامي إن الأمر قد يستغرق وقتاً حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه.

خلافات قديمة

وفي 28 تموز الماضي اشتبكت مجموعات تتبع للفيلق الثالث فيما بينها عند معبر تل أبيض، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين، بسبب خلاف قديم على الاقتصاد والأمن في المنطقة.

ويعود الخلاف إلى الصراع بين قطبين رئيسيين داخل الفيلق الثالث، هما قائد الفيلق حسام ياسين، وقائد الجبهة الشامية عزام غريب (أبو العز سراقب).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى