حملة تشجير في مدارس الرقة وريفها.. وهذه هي الغاية منها!
شهدت 6 مدارس بريف مدينة الرقة حملة تشجير تنفّذها لجنة شؤون البيئة في المجلس المدني بالتعاون مع لجنة التربية، حيث تم غرس 300 شجرة في تلك المدارس حتى الآن، ولاقت الحملة ترحيباً من الأهالي خاصّة في ظل تراجع الغطاء النباتي.
وشملت الحملة التي انطلقت في الأيّام الماضية مدارس “الانتفاضة” و”الوحدة” و”الساطعة” في حي المشلب إلى جانب مدارس أخرى، بينما تهدف اللجنة إلى استهداف أكبر عدد من مدارس الريف والمدينة.
هدف الحملة
ويأتي العمل من أجل زيادة المساحات الخضراء في المدينة التي تعرضت مدارسها للخراب خلال الحرب التي مرّت بالمنطقة، وفقاً لرئيسة دائرة التوعية والتثقيف في لجنة شؤون البيئة، نور برجس.
وقالت برجس إنهم قاموا بتشجير 6 مدارس بثلاثمئة شجرة من السرو والكينا، وبعض أنواع أشجار الزينة، بمشاركة المعلمين والطلاب.
وأكدت برجس أن الحملة تهدف إلى الحد من تغير المناخ، واستعادة التنوع الإحيائي، وتحسين جودة الهواء والتربة، وزيادة المساحات الخضراء في المدينة.
كما تهدف الحملة إلى رفع المستوى الثقافي والوعي البيئي لكافة فئات المجتمع، وفق ما ذكرت برجس.
ترحيب بالحملة
أهالي الرقة رحّبوا من جانبهم بالحملة آملين أن توثّر على مستوى الطلاب وتأمين البيئة السليمة لهم من أجل تلقي المعلومة في المدارس.
وأعربت سيدة في حديثها لبيسان اف ام عن شكرها للقائمين على الحملة، مؤكدة أن المنطقة بحاجة لحملات التشجير بعد تراجع الغطاء النباتي بشكل كبير.
وأكدت سيدة أخرى أن هذه الخطوة لها أثر نفسي جيد على الطلاب وتعلمهم طريقة الاهتمام بالبيئة والحفاظ على المدارس.
وستستمر زراعة الأشجار لنهاية العام الدراسي الحالي، بالإضافة لإعطاء التلاميذ دروساً توعوية عن أهمية النباتات والمحافظة عليها ورفع مستوى السلوك البيئي.