أخبار

جلب محركات جديدة لحل مشكلة أعطال الجمعيات الزراعية شرق دير الزور

عملت لجنة الزراعة والري في المنطقة الشرقية لدير الزور على جلب محركات جديدة لحل مشكلة الأعطال التي تصيب الجمعيات الزراعية.

وكان الفلاحون يعانون من نقص عدد الريات بسبب تعطل الجمعيات الزراعية في المواسم الماضية، ما ينعكس سلباً على إنتاج الحقول.

وبعد أن يقوم المزارعون في كل موسم بزراعة أراضيهم يتفاجؤون في منتصف السنة بالأعطال التي تحرمهم من الري أو عدم قدرة الجمعيات على تغطية المساحات التابعة لها.

وقال أحد المزارعين لبيسان اف ام إن أعطال الجمعيات تتكرر في كل سنة، ولا يتمكنون من إيجاد بدائل بسبب التكاليف الباهظة لحفر الآبار، والمسافة البعيدة التي تفصل حقولهم عن نهر الفرات.

وأضاف مزارع آخر أن الجمعيات تعمل في بداية الموسم فقط لإغراء المزارعين ودفعهم لزراعة أراضيهم، داعياً إلى عدم تشغيل الجمعيات مطلقاً في حال عدم وجود القدرة على استمرار التشغيل طيلة الموسم.

حل المشكلة

لجنة الزراعة والري في الكانتون الشرقي أكدت أنّ المشكلة يتم حلها في الوقت الحالي عبر جلب محركات جديدة، في خطوة لزيادة المساحات المروية في المنطقة الشرقية بشكل عام حسبما ذكر رئيسها المشترك، أحمد السالم.

وقال السالم إنهم ركبوا المحركات وقاموا بتشغيلها تجريبياً، معرباً عن أمله في تأمين دعم من الإدارة العامة للزراعة والإدارة الذاتية لبقية الجمعيات.

وتبيع اللجنة المزارعين المدخلات الزراعية كالبذار والأسمدة والمحروقات بأسعار أقل من السوق وفقاً لتراخيص المحركات سواء كانت جمعيات عامة أو محركات زراعية خاصة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى