أخبار

فلاحو المنطقة الشمالية بدير الزور ينتظرون انتهاء الكشف الحسي لاستلام الدعم

مع بدء الموسم الشتوي الحالي يطالب الفلاحون بالمنطقة الشمالية لدير الزور بسرعة تزويدهم بالمحرقات من أجل ري أراضيهم، بينما أوضحت مديرية الزراعة أنّها ستنتهي قريباً من إجراءات الكشف الحسي على المحركات والأراضي للبدء بتسليم المستحقات.

ولا يزال المزارعون ينتظرون الدعم بمدخلات الإنتاج إذ اعتادوا أن يبذروا قمحهم اعتباراً من منتصف تشرين الثاني الجاري وحتى منتصف كانون الأول القادم.

لكن تأخر وصول مياه الري وعدم توزيع مستحقات المزارعين من المازوت لتشغيل المحركات الزراعية التي يروون بها أراضيهم، حال دون ذلك.

وقال أحد الفلاحين لبيسان اف ام إنهم لم يتمكنوا حتى الآن من التجهيز لزراعة أراضيهم خلال الموسم الحالي بسبب تأخر توزيع المستحقات، محذراً من فوات الأوان.

ودعا فلاح آخر إلى توزيع الدعم بأسرع وقت ممكن، مؤكداً أنهم لن يتمكنوا من زراعة أراضيهم في حال تأخر التوزيع، بسبب غلاء المازوت والأسمدة والبذور في السوق الحرة.

من جانبها أشارت مديرية الزراعة في الريف الشمالي إلى أنها تجري جولات ميدانية على الأرض لتقدير حاجة المحركات الزراعية وهي شارفت على الانتهاء.

ووعدت المديرية بقرب انتهاء العمل ثم تزويد الفلاحين بالمستحقات بحسب تقرير مصور بثه المركز الإعلامي بدير الزور لرئيس المديرية، أحمد الفتوح.

وقال الفتوح إن اللجان المكلفة بالكشف على الأراضي الزراعية لا زالت على رأس عملها، مضيفاً أن عدد الآبار التي تم الكشف عنها في منطقة رويشد وصل إلى 780 بئر ارتوازي، بنسبة 90% من الآبار في المنطقة.

وأشار الفتوح إلى أن لجنة العزبة قامت بالكشف على 350 بئر ارتوازي، وإعطاء 364 رخصة على سرير النهر، ورخصتين للجمعيات التعاونية في منطقة العزبة التي تضم منطقة العزبة والقرى التابعة لها ومنطقة جديد بكارة وجديد عكيدات.

وأوضح الفتوح أن نسبة الإنجاز في لجنة العزبة بلغت 95%، بينما تم الكشف عن 270 بئر ارتوازي، وإعطاء 300 رخصة سرير نهر في منطقة الحريجية والحريجي وموليح والحصين ومعيجل والبادية التابعة لها، بنسبة إنجاز وصلت إلى 65%.

وتأخذ المديرية 250 ألف ليرة ثمن الترخيص لآبار البادية لمدة خمس سنوات، مقابل 50 ألف ليرة للمحرك المتواجد على سرير نهر الفرات لمدّة سنة واحدة، ويتم توزيع المازوت على الفلاحين المرخصين بسعر 500 ليرة فقط في حين تجاوز سعره بالسوق 5 آلاف ليرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى