تحويل 5 محركات زراعية من قطاع ري الخابور إلى الريف الشرقي بدير الزور
حوّلت لجنة الزراعة بمجلس دير الزور المدني 5 محركات زراعية من قطاع ري الخابور إلى جمعيات بالريف الشرقي نتيجة الحاجة الماسّة لها.
المزارعون رحّبوا بالخطوة لكنها غير كافية لتغطية النقص في الحاصل بالري.
وبعد إصلاح كامل المضخات الميكانيكية في محطات ري الخابور الأولى والثانية والثالثة لم يعد هناك حاجة لهذه المحركات المعروفة محليا باسم النشالات ليتم تحويلها إلى 5 جمعيات تعاونية زراعية هي الحجية والحداوي والصماعة والجرذي الشرقي ومعدان بريف دير الزور الشرقي.
وقال الرئيس المشترك للجنة الزراعة والري في المجلس المدني بدير الزور، أنس الحساني، إن العملية جاءت بعد كشف على أرض الواقع.
وأضاف الحساني أن الهدف من هذا التوزيع هو زيادة القدرة الإروائية للجمعية والسيطرة على كل المساحة ضمن الجمعية التعاونية الزراعية.
ولفت الحساني إلى أن هذه الخطوة تمت بالتعاون مع اتحاد الفلاحين ومؤسسات المجتمع المدني ومجلس المنطقة الشرقية.
وأعرب الحساني عن أمله في أن يتم الإسراع بتركيب هذه النشالات وإدخالها في الخدمة بأسرع وقت ممكن.
الفلاحون الذين يسقون أراضيهم من هذه الجمعيات تلقوا الخبر بترحيب جيد في ظل تراجع مياه الري في السنوات السابقة آملين تحسين العمل بكافة الجمعيات.
وقال أحد المزارعين إن الخطوة جيدة، لكنه أشار إلى أن هذه المحركات تستهلك كمية أكبر من المازوت، معرباً عن مخاوفه من عدم تشغيلها بالشكل المطلوب.
وأضاف مزارع آخر أن هذه الخطوة قد تساعد في إيصال المياه إلى أرضه التي لم تصلها مياه الري منذ العام الماضي.
وتعزو الإدارة الذاتية نقص المياه إلى تراجع منسوب نهر الفرات وحجز تركيا لحصة سوريا من مياه النهر، وهو ما أثّر على توليد الكهرباء والتشغيل الجيد لكافة محطات الري.
