مسؤول شرق دير الزور يكشف سبب نقص الخبز المدعوم مؤخراً
أوضحت شعبة التموين في المنطقة الشرقية لدير الزور أنّ خللاً في المطحنة أدى إلى حرمان الأهالي من مخصصاتهم من الخبز المدعوم خلال الأسبوع الماضي، واعدة بإيجاد حل قريب بعد إجراءات تم اتخاذها مؤخراً.
ولم يحصل الأهالي شرق دير الزور على الخبز المدعوم في الأسبوع الماضي سوى مرة أو مرتين، ما دفعهم للمطالبة بوضع حد لهذا الأمر.
ولجأ السكان إلى الاعتماد على الخبز السياحي أو المنزلي، لكن ارتفاع الأسعار مقارنة بالخبز المدعوم أثقل كاهلهم.
وقال أحد الأهالي لبيسان اف ام إن ربطة الخبز عادة ما يكون فيها نقص في عدد الأرغفة، ويكون تغليفها ليس جيداً ما يؤدي إلى يباس الخبز.
وحمل مواطن آخر الجهات الرقابية مسؤولية تراجع كمية الخبز خلال الأسبوع الماضي، مؤكداً أنه لم يحصل على مخصصاته من الخبز سوى ليوم واحد فقط.
من جانبه قال الرئيس المشترك لشعبة التموين، حسين الشنت، إنهم عملوا على إيجاد حلول تناسب الأهالي بعد العطل الذي أصاب المطحنة الرئيسية الأسبوع الماضي.
وقال الشنت إنهم قاموا بصيانة المطحنة واستحداث مطحنة جديدة على أن يتم استكمال المخصصات لكافة الأفران.
وأوضح الشنت أنهم قاموا بإعادة هيكلة المراقبين، وتثبيت مراقب واحد لكل منطقة، وتشديد الرقابة أكثر على الأفران والأسواق.
وقبل أيّام أدخلت هيئة الاقتصاد بدير الزور مطحنة الكوبراتيف إلى الخدمة بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 75 طناً يومياً نتيجة عدم كفاية المطاحن الثلاث السابقة، وهي تأمل من هذا العمل أن يتم تغطية نقص الطحين في كافة الأرياف.