ما حقيقة طرد سلوان موميكا حارق القرآن من السويد؟
قررت وكالة الهجرة السويدية طرد سلوان موميكا الذي أقدم على حرق المصحف الشريف مراراً خلال الأشهر الماضية، وهو ما أثار حينها غضب المسلمين في مختلف أرجاء العالم، بينما أعلن موميكا رفضه لقرار طرده من السويد مدعياً وجود دوافع سياسية لهذا القرار.
وفي حديثه لإذاعة “اس في تي” السويدية العامة قال موميكا “لن أغادر السويد. سأعيش وأموت هنا”، رداً على قرار طرده من البلاد.
ووصف موميكا قرار الهجرة السويدية بالخطأ الفادح حيث اعتبر أن هنالك دوافع سياسية خفية وراء القرار، وأكد أنه عازم على تقديم استئناف بهذا الشأن.
لكن متحدثاً باسم الهجرة السويدية قال لاحقاً لوكالة رويترز إن الهجرة السويدية قررت إلغاء تصريح إقامة موميكا في البلاد، لأنه قدم معلومات كاذبة بشأن طلبه للإقامة.
وأوضح المتحدث أن السويد لا تستطيع تنفيذ أمر الترحيل لأن موميكا سيواجه خطر التعذيب والمعاملة غير الإنسانية إذا تم إرساله إلى العراق، وسيتم ترحيله فقط إذا تغير الوضع في بلده الأم.