أكثر من 50 طالب في الشعبة.. أهالي دير الزور يطالبون بزيادة الغرف الصفية
يطالب أهالي دير الزور الاهتمام أكثر بالأبنية المدرسية خلال العام الحالي وزيادة عدد الغرف الصفية لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، الذين يتكدسون في بعض الصفوف، بينما أشارت لجنة التربية والتعليم إلى أنّها تنوي ذلك ضمن إمكاناتها المتاحة.
ولا زالت العديد من المدارس مدمرة بشكل جزئي أو كلي في أرياف دير الزور وذلك إثر الحرب التي مرّت على المنطقة.
لكن السكان لا يجدون أعذاراً للجهات المعنية، خاصة مع مرور 4 أعوام تقريباً على انتهاء المعارك، حيث يأمل ذوو الطلاب زيادة أعمال تأهيل المدارس وأسوارها.
وقال عدد من الأهالي لبيسان اف ام إن المدرسة الموجودة في منطقتهم لا يوجد بها سور، ما يؤدي إلى هروب بعض الطلاب أثناء الدوام المدرسي، ويعرضهم لحوادث السير.
كما تفتقر بعض المدارس إلى وجود دورات مياه، فضلاً عن وجود اكتظاظ في عدد من الشعب الصفية، تصل في بعض الأحيان إلى خمسين طالباً في الصف الواحد.
وقالت إحدى السيدات إن المنطقة شهدت حوادث سير يكون ضحيتها عدد من أطفال المدارس بسبب عدم وجود سور يحيط بالمدرسة، داعية إلى إيجاد حل لهذه المشكلة.
لجنة التربية والتعليم أوضحت من جانبها أنّها أجرت صيانة لبعض المدارس المهمة في الكانتونات الأربعة التابعة لها، وهي مهتمة بتطوير العملية التعليمية واعدة بإجراء المزيد خلال الأيّام المقبلة حسبما ذكر رئيسها المشترك إبراهيم سعود.
وقال سعود إنهم قاموا بإصلاح 105 غرف صفية، حيث تضمنت الأعمال تركيب أبواب ونوافذ وحمايات للنوافذ، كما تم بناء 16 كتلة حمامات مؤلفة من 6 غرف موزعة على أرياف دير الزور.
وأشار سعود إلى وجود خطة في العام القادم لإنشاء أبنية طابقية كملاحق للمدارس، أو ملاحق أرضية حسب الكتلة المتاحة، وهناك خطة أيضاً لتأهيل المدارس المتضررة والمدمرة جزئياً جراء الحرب، إلى جانب بناء أسوار في محيط المدارس التي لا يوجد بها أسوار.
وتوجد في دير الزور 739 مدرسة يرتادها أكثر من 300 ألف طالب حسب بيانات صادرة عن اللجنة بداية الموسم الدراسي الحالي.
