أخبار

البلدية تجيب.. لماذا لم تصل المياه إلى بعض الأحياء في منبج حتى الآن؟

على الرغم من التحسّن الملحوظ في المياه بمدينة منبج في الآونة الأخيرة إلا أنّ بعض الأحياء لا زالت تعاني من عدم وصول الخدمة إليها.

وخلال الصيف الماضي عانت منبج كثيراً ولأسابيع عدة من شح كبير في المياه بعد النقص الحاصل بمنسوب الفرات والأعطال التي أصابت محطات الضخ، ما دفع مؤسسة المياه للقيام بإصلاحات في سبيل تحسين الخدمة.

لكن المياه لم تصل إلى بعض المنازل في القطاع الغربي من المدينة، ما يدفع السكان إلى شرائها من الصهاريج، أو إيجاد طرق بديلة لتأمينها.

وقال أحد المواطنين لبيسان اف ام إن المياه لم تصل إلى منزلهم بالشكل المطلوب، ويضطرون لشراء الصهريج بـ 25 ألف ليرة سورية، داعياً مؤسسة المياه إلى حل المشكلة.

وأوضح مواطن آخر أن البلدية سمحت بحفر الآبار في المدينة، لكن الكثير من السكان لا يمتلكون القدرة المالية لحفر البئر، والتي تصل في بعض الأحيان إلى 500 دولار.

مؤسسة مياه المدينة، أوضحت من جانبها أن التحسّن ملحوظ في وصول المياه والذي أرجعته للإصلاحات وقلّة الاستهلاك بعد انخفاض درجة الحرارة، لكنّها أشارت إلى أنّ بعض الأحياء تعاني حالياً، واعدة ببعض الحلول وفقاً لإداري المؤسسة فايز إبراهيم.

وقال ابراهيم إن بعض الأحياء مثل الأسدية والمازرلية لا تصلها المياه لأنها خارج المخطط التنظيمي للشبكة، مشيراً إلى أن البلدية تدرس مشروعاً لتوسيع الشبكة وإيصال المياه إلى تلك الأحياء بأقرب وقت ممكن.

ولفت ابراهيم إلى أن البلدية أطلقت مبادرة لدعم الصهاريج والمناهل المائية بالوقود لتسهيل إيصال المياه للمواطنين وبأقل تكلفة.

ولدى المؤسسة خطة لاستجرار كمية مياه أكبر من نهر الفرات إلى المدينة وذلك بعد توسعة الشبكة الحالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى