أخبار

مكتب المحروقات شرق دير الزور يعد بحل مشكلة العوائل التي لم تحصل على مازوت التدفئة

يتخوّف بعض أهالي ريف دير الزور الشرقي من عدم الحصول على مازوت التدفئة كما حصل معهم خلال السنوات السابقة آملين الإسراع بتسليم المادّة خاصّة أن الشتاء أصبح قريباً.

مكتب المحروقات في المنطقة الشرقية أوضح أنّ مديرية المحروقات العامة لديها آليّة جديدة هذا العام

ليال باردة

اضطر الأطفال الثلاثة لأم أحمد التي تقطن في الباغوز إلى قضاء بعض الليالي في الشتاء الماضي بلا تدفئة، بسبب عجزها عن شراء المازوت الحر من السوق السوداء، بعد عدم حصولها على المازوت المدعوم.

وتأمل أم أحمد أن يتم تلافي المشكلة هذا العام، مشيرة إلى أنها لم تحصل على المازوت في العام الماضي بسبب عدم امتلاكها أوراقاً ثبوتية، داعية إلى وضع آلية لتسجيل المواطنين الذين لا يملكون أوراقاً ثبوتية لتمكينهم من الحصول على مستحقاتهم من المحروقات.

مشاكل أخرى

وهذه مشكلة لدى الكثير من السّكان تضاف إلى صعوبات أخرى حالت دون حصول العوائل على المازوت الذي يوزّع حالياً في بعض المناطق بأرياف دير الزور.

وقالت إحدى السيدات إن على الجهات المعنية الإسراع في توزيع مازوت التدفئة قبل اشتداد البرد، كما دعت إلى زيادة كمية المازوت المخصصة للعوائل.

قرارات لحل المشاكل

مديرية المحروقات عقدت مؤخّراً اجتماعاً ضم مكاتب المحروقات في الكانتونات الأربعة وبحثت مشاكل وصعوبات التوزيع ووصلت لاعتماد آلية جديدة لإيصال المادة للأهالي وفقاً لمسؤول المحروقات في الخط الشرقي محمد الحامد.

وقال الحامد إنه من ضمن الحلول سيتم توجيه لجنة من قبل مجلس دير الزور المدني ومديرية المحروقات من أجل إحصاء العوائل التي لم تستفيد من التوزيع لدعمها بالمازوت.

وأشار الحامد إلى أنهم استقدموا كمية من المازوت لصالح بلديات الخط الشرقي على أن يتم توزيعه في الأيام القادمة، ويستمر توزيع المازوت في السوسة وأبو حمام واستقدام بطاقات التدفئة الخاصة بمنطقة الشعفة.

وتزوّد الإدارة الذاتية الأهالي بـ 300 ليتر مازوت تدفئة لكل عائلة بسعر 325 ليرة لليتر الواحد، بينما يباع في الأسواق بـ 5 آلاف ليرة تقريباً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى