مشفى الفرات العام في منبج يناشد لزيادة الدعم بالأدوية والمعدات

يأمل أهالي منبج تأمين أدوية في مشفى الفرات العام الوحيد في المدينة، إذ يفتقر المشفى لهذه الخدمة بشكل كبير، بينما أكدت إدارة المشفى أنّها تقدّم خدماتها الطبية لكافة المواطنين بحسب الإمكانات المتاحة.

“أم الفقير” بهاتين الكلمتين وصف أسامة الحسين، من أهالي منبج مشفى الفرات نظراً لخدماتها الطبية المجانية مقارنة بالمراكز الخاصّة التي وصلت تكاليف العلاج فيها لأرقام كبيرة لا يتحمّلها السّكان نطراً لتردي أوضاعهم المعيشية.

ويقول الحسين إن المشفى تعتني بالمرضى بشكل جيد، وتخصص أوقاتاً معينة للزيارة، وتبقى الملجأ الأول والأخير للفقراء بحسب تعبيره.

من جانبها تقول “أم محمد” من سكان منبج إن كادر المشفى لا يقصر في تقديم الخدمات الطبية، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن المشفى لا توجد فيها الأدوية الكافية كما أن إمكاناتها محدودة.

وأوضحت أن المشفى تضطر إلى تأجيل الكثير من الحالات المرضية إلى حين توفر المواد اللازمة للعلاج.

إدارة مشفى الفرات أكدت أن لديها عيادات خارجية تقدّم خدماتها يومياً لنحو 200 مريض، كما يراجع 200 شخص قسم الإسعاف بشكل يومي بالإضافة للأقسام الأخرى مثل الأطفال والجراحة والنسائية وغيرها.

وقالت مديرة المشفى، فاطمة حمو، إن ذلك يشكل ضغطاً كبيراً على المشفى، خاصة وأن خدماتها مجانية ويتم تقديمها بحسب الإمكانات المتوفرة.

وناشدت حمو الجهات المعنية والإدارة المدنية وهيئة الصحة دعم المشفى بشكل أكبر لتغطية احتياجات كافة المرضى.

وقبل أيّام ناشد المشفى المنظمات العاملة في المنطقة تأمين الدعم لمرضى الكلى تحديداً إذ لا يستطيع تقديم خدمة الغسيل لكافة المرضى مجاناً ما يضطرهم للذهاب إلى الرقة.