رغم تدخل القوات التركية.. الاشتباكات بين فصائل المعارضة تتجدد في ريف حلب
عادت الاشتباكات إلى ريف حلب مجدداً بين فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وهيئة تحرير الشام والجماعات الموالية لها، على الرغم من إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، بعد معارك طاحنة دارت خلال الأيام الماضية في محاولة من كل طرف للسيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي في المنطقة.
وتجددت الاشتباكات في محيط قرية “النعمان” شرقي حلب مساء أمس، وسط أنباء عن رفض مجموعات الانسحاب من قرى سيطرت عليها حديثاً، وهو ما يعد خرقاً لبنود الاتفاق الذي ينص على عودة كل فصيل إلى مناطق سيطرته قبل وقوع الاشتباكات.
وكانت وسائل إعلام معارضة ذكرت في وقت سابق أن مسؤولين أتراكاً أوعزوا بوقف الأعمال العسكرية بين الأطراف المشتبكة، ما أدى إلى هدوء حذر في المنطقة بعد اشتباكات دامية.
أما معبر الحمران المتنازع عليه والذي يعد شرارة القتال، فبقي تحت سيطرة ما يعرف بـ “لواء أحرار عولان” المتحالف مع هيئة تحرير الشام.
ويدرّ المعبر ملايين الدولارات شهرياً بسبب الإتاوات التي تفرضها تلك الفصائل على حركة المرور منه.