أخبار

اختتام فعاليات مهرجان الدبكات الشعبية في رميلان بريف الحسكة

اختتمت اليوم الثلاثاء فعاليات مهرجان الدبكات الشعبية بنسخته السادسة في مدينة رميلان شمال الحسكة الذي انطلق قبل 3 أيّام برعاية لجنة الثقافة والفن في الجزيرة.

المهرجان جاء للحفاظ على الموروث الشعبي وشجّع على التعريف بثقافات السّكان بحسب المشاركين.

وتحت شعار” لكل دبكة قصة… ولكل قصة تاريخ” بدأ المهرجان بمركز “آرام دكران”، بمشاركة من 23 فرقة فنية من مختلف القرى والمدن في شمال وشرق سوريا، برعاية مشتركة مع، حركة “الهلال الذهبي”، وحركة “ميزوبوتاميا” للثقافة والفن.

وقالت عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، آفين بلال، إن الهدف من المهرجان جمع الثقافات والفنون الشعبية على مستوى شمال شرق سوريا، بداية من عفرين والفرات والجزيرة.

وأوضحت أن فعاليات المهرجان كانت عبارة عن دبكات وغناء، بمشاركة فرق من عفرين وديرك، وفرقة إحياء التراث في الرقة وحركة الهلال الذهبي.

بصمة ثقافية

“هيلين رشو” قدمت من الرقة مع رفيقاتها في فرقة “بارميل” للفنون الشعبية من أجل إظهار ثقافة المنطقة التي تنتمي إليها والحفاظ على تراثها الثقافي.

وتقول هيلين إن فرقتهم تضم 12 فتاة بعمر 14 عاماً فما فوق، مضيفة أنهم شاركوا خلال المهرجان بـ 4 فقرات تعبر عن تراث الرقة.

وأضافت أنهم أدوا رقصة تجمع بين التراث العربي والكردي والشركسي والأرمني.

مشاركة جيدة

المهرجان شهد حضوراً جيدا من سكّان المنطقة الذين يبحثون عن الراحة النفسية في مثل هذه الفعاليات التي تسهم في محو بعض ما مروا به خلال السنين الماضية وفقاً للسيد محمود محمد.

وأكد محمد أن الأهالي بحاجة لمثل هذه الفعاليات لمحو آثار الحرب التي مرت بها المنطقة.

وكان المهرجان قد عُلّق في السنوات الثلاث الفائتة، بعدما كان يقام سنوياً، جراء تصاعد الهجمات التركية وفصائل المعارضة على المنطقة، وفق القائمين عليه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى