تراجع الخدمات والمساعدات في المخيمات العشوائية بدير الزور
تراجعت الخدمات التي يتلقاها قاطنوا المخيمات العشوائية بأرياف دير الزور خلال الآونة الأخيرة بحسب لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل التي أكّدت أن الدعم من قبل المنظمات هو السبب في ذلك.
ويعيش النازحون في 7 مخيمات عشوائية على امتداد أرياف دير الزور، حيث يعاني قاطنوها ظروفاً صعبة في ظل تردي الأوضاع المعيشية، إذ لم تعد تكفيهم المساعدات التي يأخذونها من المنظمات.
وقال عدد من قاطني تلك المخيمات لبيسان اف ام إن الخدمات والمساعدات ضعيفة، ويتم توزيع كميات قليلة لا تكفي حاجتهم.
وأشارت إحدى السيدات إلى أن المنظمات تعتمد الإحصائيات القديمة دون مراعاة وجود زيادة في عدد الأفراد داخل المخيم.
وأكد نازح آخر أن المساعدات قليلة، وفترات التوزيع تكون متباعدة المدة، مطالباً المنظمات والجهات المعنية بزيادة كمية المساعدات وتوزيعها بشكل دوري كل 3 أشهر بدلاً من توزيعها كل 6 أشهر حالياً.
لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل أشارت من جانبها إلى أنها توزّع المهام بين المنظمات، فمثلاً منظمة الكونسيرن تختص بتوزيع المياه ومنظمة الكير تقدم خدمات النظافة ومنظمة الآر سي توزع سلال نظافة.
بينما تختص منظمة اليمامة في إغاثة للنازحين والمقيمين بحسب الرئيسة المشتركة للجنة حنان محمد.
وقالت محمد إن عدد الحصص الغذائية المقدمة للنازحين والمقيمين في مخيم أبو خشب بلغ 20400 حصة منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر آب الفائت.
بينما تم توزيع 7700 حصة في بلدة أبو خشب، و5600 حصة في منطقة جروان، و18200 حصة في الجزرات، و21350 حصة في ذيبان، و25900 حصة في الصور، و28700 حصة في البصيرة، و25900 حصة في خشام.
وانخفضت المساعدات المقدمة للأهالي إلى 50% في المنطقة بشكل عام، لكن تم استثناء المخيمات من هذا التخفيض.