مبادرة توعية صحية في الحسكة للوقاية من عدة أمراض
استفاد أهالي عدة أحياء في الحسكة من مبادرة صحية تنفّذها منظمة “شباب المجتمع المدني”.
السكان أثنوا على المبادرة التي تضمّنت معلومات صحية جديدة، لكنهم طالبوا بأن يكون لها جانب دعم عيني.
وحملت المبادرة عنوان “جسور” وانطلقت في تموز الماضي، وتم خلالها تنفيذ 3 فعاليات في أحياء “العزيزية” و”الصالحية” و”غويران”، تضمنت معلومات عن ضربة الشمس والتهاب الكبد الفيروسي والرضاعة الطبيعية واستخدام المضادات الحيوية وآثار المنشطات والمخدرات.
وقال المسؤول الصحي في المبادرة، محمد عبد الله، إنهم ركزوا على فئات بعينها، وهي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي شملتها المبادرة.
وأشار عبد الله إلى أنهم ركزوا على السائقين وعمال الأفران وهم الأكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس، كما تم التركيز على الحلاقين والعاملين في محلات الوشم، الأكثر عرضة لالتهام الكبد الفيروسي.
المستفيدون أوضحوا أن المبادرة أضافت معلومات جديدة لرصيدهم المعرفي لكن ذلك غير كاف في ظل وضع معيشي صعب يعيشه السّكان.
وقال أحد المستفيدين إن الوقاية من الأمراض خير من العلاج، مشيراً إلى أنهم تلقوا معلومات عن كيفية الوقاية من الأمراض عبر هذه الجلسات، معرباً عن أمله بتكثيف المبادرات الصحية في المنطقة.
بينما دعت إحدى السيدات إلى عدم الاكتفاء بتوعية الأهالي، بل تجاوزها إلى تقديم مساعدة للعوائل الفقيرة وتقديم خدمات صحية ولو كانت بسيطة.
وتنتهي مبادرة جسور مطلع تشرين الأول القادم، وسيتم تقديم خدمات طبية لمرضى السرطان وذوي الهمم الذين سيحصلون على أدوية ومعاينة منزلية.