مديرية الزراعة غرب دير الزور تقترح تحديد سعر كيلو القطن بـ 1 دولار
يأمل فلاحو المنطقة الغربية بدير الزور تحديد سعر القطن هذا العام بما يتناسب مع ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، حيث وصل موسم القطن إلى نهايته.
وشهدت أسعار الفلاحة والبذور والأسمدة هذا العام ارتفاعاً عن الأعوام الماضية، فضلاً عن ارتفاع أجور اليد العاملة التي تحتاجها زراعة القطن.
وضع هذا الامر أعباء إضافية على الفلاحين الذين لم يتلقوا الدعم الكافي من المؤسسات المعنية لكنهم يأملون أن يتم تعويضهم بالأسعار التي تحددها الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا.
وقال عدد من الفلاحين لبيسان اف ام إنهم وضعوا تكاليف إضافية هذا العام لإتمام زراعة القطن، مشيرين إلى أن الجهات المعنية منحتهم المازوت المدعوم لـ 6 ريات فقط، علماً أن المحصول يحتاج إلى أكثر من ذلك.
وأضافت إحدى الفلاحات في المنطقة، أن أسعار الأسمدة والبذار كانت على عاتقهم، في حين تم دعمهم بالمازوت فقط، وبشكل غير كافٍ.
اقتراح لتحديد التسعيرة
مديرية الزراعة في مجلس المنطقة الغربية أشارت إلى أنّ دعمها اقتصر فقط على تقديم المازوت وفق الخطة الزراعية الموضوعة وتقترح أن يتم تحديد سعر كيلو القطن بدولار واحد حسبما ذكر الرئيس المشترك للمديرية، عبد الله المصطفى.
وقال المصطفى إنهم قاموا بدعم محصول القطن بالمازوت بنسبة 10% من المساحة المزروعة، حيث تم تخصيص 10 ليتر لكل دونم، مشيراً أن إجمالي المساحة المزروعة بالقطن في المنطقة تبلغ 30 ألف دونم.
وأوضح المصطفى أن الجدوى الاقتصادية للقطن ستكون جيدة، بالرغم من وجود إصابات في الحقول لكن المزارعين يقومون بمعالجتها على نفقتهم الخاصة.
وكانت الإدارة الذاتية قد حددت تسعيرة القطن للسنة الماضية بـ 4300 ليرة سورية وتخضع التسعيرة لمستوى النظافة، لكن هذه القيمة لا تساوي شيئاً حالياً بعد التراجع الكبير في صرف الليرة السورية.