أول تعليق من قسد على أحداث الحسكة بين الجبور والدفاع الوطني
علقت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، اليوم الخميس، على التوتر الذي تشهده مدينة الحسكة منذ أيام، على خلفية اعتداء قائد الدفاع الوطني التابع للنظام السوري على أحد وجهاء قبيلة الجبور، ما دفع الأخيرة إلى إعلان النفير العام والمطالبة بطرده من المدينة.
وقال مدير المركز الإعلامي لقسد، فرهاد شامي، إنهم تابعوا “الأحداث التي جرت خلال الأيام الماضية في مدينة الحسكة إثر الاعتداء على أحد الرموز الاجتماعية والوطنية للمنطقة شيخ عشيرة الجبور عبد العزيز المسلط، وما تلاه من محاولات استفزاز تعرض لها أبناء العشيرة”.
وأضاف في تصريح لوكالة هاوار، أن “جريمة الاعتداء الصريحة على الشيخ المسلط لهي شكل من أشكال الآفات اللاأخلاقية المفرطة في الحقد”.
وتابع “تؤكد قواتنا أن مثل تلك الأفعال المنافية للأخلاق والأعراف الاجتماعية تحرض على الكراهية وتهدد النسيج الاجتماعي في المنطقة، ونؤكد رفضنا التام لها وعدم القبول بها تحت أي ظرف من الظروف”.
وشدد شامي على “ضرورة إظهار الاحترام الدائم لكافة الرموز الاجتماعية” داعياً “كافة الأهالي إلى الحذر من الفتنة وعدم الانجرار إلى محاولات الاستفزاز”.