مديرية الأفران في منبج: كل 3 أشخاص سيحصلون على ربطة خبز بعد زيادة الكمية
وعدت مديرية الأفران في الإدارة المدنية الديمقراطية بمنبج بتحسين جودة الخبز المدعوم وزيادة كميته خلال الأيّام القادمة، وسط شكاوى من الأهالي حول عدم كفاية المخصصات الحالية، فضلاً عن سوء جودة الخبز.
ويشتكي غالبية السكان من عدم كفاية الكمية المخصصة من الخبز، ما يضطرهم لشراء الخبز السياحي الذي يزيد من أعبائهم الاقتصادية بسبب ارتفاع ثمنه.
وتباع الربطة الواحدة من الخبز السياحي بـ 3500 ليرة، مقارنة بـ 350 ليرة تقريباً للخبز المدعوم، أي ما يعادل 10 أضعاف السعر.
وقال عدد من السكان لبيسان اف ام، إن جودة الخبز الناتج عن الأفران المدعومة تتحسن حيناً وتتراجع أحياناً أخرى.
وأوضح أحد السكان أن جودة الخبز تحسنت خلال الآونة الأخيرة، لكنهم ما زالوا يعانون من نقص الكمية، التي وصفها بالقليلة.
وأعرب مواطن آخر عن أمله في تدخل الجهات المعنية لحل المشاكل المرتبطة بالخبز، مشيراً إلى ضرورة زيادة الرقابة على بعض الأفران، في حين أن البعض الآخر منها يقوم بإنتاج الخبز بجودة مقبولة.
زيادة الكمية
أوضحت مديرية الأفران من جانبها أنّها تجري جولات رقابية دورية على كامل الأفران، وهي تستمع لشكاوى الأهالي مشيرة إلى أنّ تحسينات ستدخل على الخبز خلال الفترة القادمة من حيث الكم والنوع وفقاً للرئاسة المشتركة، كولي بركل.
وقالت بركل إن كل 3 أشخاص سيحصلون على ربطة خبز، بعد زيادة الكمية، بينما يحصل الآن كل 5 أشخاص على ربطة واحدة.
ولفتت بركل إلى أن عقود الزواج الجديدة التي لا تشملها الإحصاءات السابقة، سيتم تخصيص كمية من الخبز لهم خلال الدراسة الجديدة.
وأكدت أن جميع الأشخاص الذين لا يحصون على مخصصاتهم من الخبز حالياً، ستكون لهم مخصصات في الفترة القادمة، وذلك بعد زيادة الكمية المخصصة لمدينة منبج.
وأوضحت بركل أن سوء جودة الخبز حالياً يعود إلى استخدام القمح المحصود حديثاً، ما يؤدي إلى تفتت رغيف الخبز، لكن مع مرور الأيام ستصبح الجودة أفضل بشكل تلقائي، بعد نحو شهر أو شهر ونصف.
ويوجد في مدينة منبج وريفها 35 فرناً تخبز بشكل يومي نحو 190 طناً من الطحين.