مسؤولة في الإدارة الذاتية: اجتماعات أستانا وراء الأحداث التي جرت في دير الزور
قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لدير الزور، فاطمة مروان، إن الأحداث العسكرية التي شهدتها منطقة دير الزور مؤخراً “هي محاولات لتحقيق مشاريع وأجندات سياسية تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
واعتبرت مروان أن تلك الأحداث “هي أحد الأهداف السياسية التي تمخضت باجتماعات استانا الرباعية ما بين كل من روسيا وإيران وتركيا وحكومة دمشق”، وفق ما نقل موقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
واعتبرت مروان أن تلك “الاجتماعات الرباعية تسعى لاستهداف مناطق شمال وشرق سوريا من خلال حرب داخلية تبدأ بمناطق دير الزور”.
ولفتت إلى أن تلك الدول تسعى لتحقيق أجنداتها السياسية ومشاريعها الاستعمارية في المنطقة “عن طريق الخلايا الإرهابية التابعة للدول الخارجية المعادية ونشر الفتنة وضرب الأمن والاستقرار”.
وأكدت مروان أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” “عملت على بسط الأمن والاستقرار في المنطقة وذلك من خلال التصدي لهذه الفتن والأجندات الخارجية وتوحيد كافة الصفوف العسكرية والمدنية مع أهالي دير الزور”.