أخبار

استثناء بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي من أعمال التزفيت هذا العام

قالت بلدية الشعب في غرانيج بريف دير الزور الشرقي إن إمكاناتها لا تسمح بالمزيد من الخدمات خاصّة أن متطلبات البلدة كبيرة، بينما تعاني الشوارع الفرعية من الحفر والتهبطات.

وتم العمل خلال السنوات السابقة على تأهيل 3 شوارع فرعية في غرانيج، بينما تركت بقية الشوارع دون تعبيد، ما زاد من معاناة السكان أثناء المرور من تلك الشوارع.

وتمثل الشوارع الفرعية طريق أهالي البلدة نحو أراضيهم الزراعية، كما يمر بها من يقصدون السوق على الشارع العام.

وقال عدد من سكان مدينة غرانيج لبيسان اف ام إنهم قدموا شكاوى عديدة إلى الجهات المعنية لتأهيل تلك الشوارع، لكن مطالباتهم لم تلق الاستجابة المطلوبة.

وأضاف أحد السكان أن الطريق المحاذي لمنزلهم يعاني من الكسور، لافتاً إلى أنهم يشعرون بالإزعاج عند مرور السيارات عليه.

وأوضح مواطن آخر أن الطرق تصبح موحلة شتاءً، ومصدر لانبعاث الغبار صيفاً، مشدداً على ضرورة تعبيدها من قبل الجهات المعنية.

إمكانات غير متوفرة

البلديّة من جانبها أشارت إلى أنّها على اطلاع بسوء تلك الشوارع لكنّها لا تمتلك الإمكانات اللازمة من أجل التأهيل حسبما ذكر الرئيس المشترك لها، منير علي الصالح.

وقال الصالح إن الطرق الفرعية بحاجة إلى تعبيد بسبب ظروف الحرب التي مرت على المنطقة، مشيراً إلى أن الإمكانيات المتاحة ضعيفة جداً، مقارنةً بالحاجة ومطالب الأهالي.

وأكد أن البلدية بحاجة إلى آليات هندسية من أجل العمل على تعبيد الطرقات بمادة البقايا قبل الأسفلت، مثل آلية تركس وكريدر وقلاب وغيرها.

ولفت الصالح إلى أن هيئة الخدمات في دير الزور لم تقم بتخصيص أسفلت لبلدة غرانيج هذا العام، وتم الاكتفاء بتخصيص كميات من الأسفلت للسوسة والباغوز وبعض الطرق العسكرية.

يذكر أن هيئة الخدمات والبلديّات العامة بدير الزور قامت خلال العام الماضي بتأهيل الشارع الرئيسي في البلدة وتعبيده بمادة الاسفلت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى