هيئة التربية شمال شرق سوريا تعلّق على قرار إغلاق المعاهد الخاصة بالرقة
أكدت هيئة التربية والتعليم في شمال شرق سوريا أن قرار إغلاق المعاهد الخاصة في الرقة تم بتوجهات عامة من الهيئة، نتيجة الشكاوى المتكررة من قبل الأهالي لـ “حالة الاستغلال” التي تقوم بها تلك المعاهد بحق الطلبة وذويهم.
وقال نائب الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية، آزاد برازي، إن “المشكلة تبدأ عندما نحول التعليم وجودة التعليم إلى قيمة تجارية”، بحسب ما نقلت وكالة هاوار.
واعتبر برازي أنه عندما يتحول التعليم إلى قيمة مادية يفقد قيمته الإنسانية، مشيراً إلى أن القاعدة العامة في شمال شرق سوريا تقتضي بأن يكون التعليم مجانياً، وحق لكل أفراد المجتمع.
وأضاف أن تحويل التعليم إلى قاعدة تجارية ومادية أمر مرفوض من قبل هيئة التربية والتعليم في شمال شرق سوريا، ومرفوض من قبل المجتمع أيضاً.
هناك بدائل
وأكد برازي على وجود بدائل للمعاهد الخاصة، وهي المعاهد العامة التي افتتحتها لجنة التربية والتعليم في الرقة، والتي يبلغ عددها بين 30 إلى 40 معهداً.
ونوه برازي إلى أن هذه المعاهد قد لا تكون كافية لتغطية كم الطلاب الموجودين من الشهادتين الإعدادية والثانوية، لكن اللجنة تسعى إلى احتواء جميع الطلاب عبر افتتاح معاهد أخرى حسب الحاجة.
وأوضح أن المعاهد متوزعة بين المدينة والريف، والكادر الموجود فيها كادر مختص وذو كفاءة.
وأعرب برازي عن أمله في أن تقوم كافة الكوادر التدريسية الجديدة والقديمة بالتفاعل مع المعاهد العامة، مؤكداً أن أبواب تلك المعاهد مفتوحة لجميع المعلمين.