لبناء جبهة وطنية ديمقراطية.. “مسد” و”هيئة التنسيق” يتوصلان إلى وثيقة تفاهم
توصّل مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” وهيئة التنسيق الوطنية أمس إلى وثيقة تفاهم، تم الإعلان عنها خلال مؤتمر صحفي بالقامشلي، تتضمن خمسة بنود تمهد لآليات عمل مشترك بين الجانبين.
الطرفان اتفقا على ضرورة التأسيس لبناء جبهة وطنية ديمقراطية سوريّة عريضة لقوى الثورة والمعارضة السورية، تتبنى مشروع التغيير الوطني الديمقراطي، وفق القرار الأممي رقم 2254.
مسد وهيئة التنسيق أعلنا تبني المشروع الوطني الديمقراطي، ورفض كافة المشاريع والمحاولات الانفصالية التي تهدد وحدة سورية، والعمل على خروج القوى الأجنبية من البلاد دون الاستناد لأي جهة خارجية.
الحل السياسي للأزمة السورية هو الحل الوحيد.. هذا ما أكدته الوثيقة في أحد بنودها مع الإشارة إلى ضرورة إنهاء العنف وإطلاق سراح المعتقلين، وإنهاء الملاحقات، ومعرفة مصير المغيبين قسراً ورفض التغيير الديمغرافي وإعادة المهجرين والنازحين.
وفي البند الأخير الأخير اتفق الطرفان على حاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد وتسيد العدالة واستقلال القضاء وتمكين المرأة ودعم الشباب
