لجنة الزراعة في الرقة تكشف سبب البطء في عملية استلام القمح

يطالب فلاحو الرقة الجهات المسؤولة بالتعجيل في استلام محصول القمح لهذا العام وتحسين واقع مراكز الاستلام إدارياً وفنياً وبدورها أكدت لجنة الزراعة استمرار استلام محصول القمح حتى نفاد الكمية مرجعة أسباب التأخير لاتساع مساحة الأراضي المزروعة وزيادة الغلة الموسمية.

وشهدت الصوامع ومراكز استلام القمح هذا العام ازدحاماً شديداً، واضطر بعض المزارعين للانتظار عدة أيام على أبواب تلك المراكز لتسليم المحصول.

وقال عدد من المزارعين لبيسان اف ام إن الصوامع امتلأت قبل البدء بحصاد الموسم المروي الأكثر كثافة من الموسم البعلي الذي بدأت عملية استلامه الشهر الماضي.

ولفت أحد المزارعين إلى أن قطع المناشئ عند بداية الحصاد كان من الجمعيات الزراعية الموزعة في الأرياف، لكن عند تحويل قطع المناشئ إلى لجنة الزراعة أصبحت هناك أزمة، وبات الفلاحون يضطرون للانتظار يومين أو ثلاثة أيام للحصول على منشأ.

بدورها لجنة الزراعة والري في الرقة أكدت استمرار استلام المحصول حتى نفاد الكمية وفق ما صرحت به الرئاسة المشتركة للجنة الأستاذة ابتسام العبد.

وقالت العبد إن المساحات المزروعة بالقمح البعلي تجاوزت 500 ألف دونم هذا العام، مقابل 600 ألف دونم للمساحات المزروعة بالقمح المروي.

وأضافت العبد أن الموسم كان مبشراً بالخير، وأدى ذلك إلى ازدحام واضح على مراكز الشراء، وأيضاً على مرحلة قطع المناشئ.

واعتبرت العبد أن السبب الرئيسي للأزمة هو خوف المزارعين من الحرائق، ما دفعهم للاستعجال في عملية الحصاد.

ووعدت لجنة الزراعة باتخاذ تدابير إسعافية منها فتح مراكز جديدة للحد من الازدحام وتسريع استلام المحصول من الفلاحين.