دول الاتحاد الأوروبي تتوصل إلى اتفاق لتقاسم أعباء اللاجئين والمهاجرين
توصل وزراء الداخلية في دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن آلية لتقاسم المسؤولية عن الاعتناء بالمهاجرين واللاجئين، بعد مفاوضات مطولة، نجحت في دفع إيطاليا واليونان للانضمام إلى الاتفاق.
وبموجب الاتفاق الجديد الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ العام القادم، ستكون كل دولة مسؤولة عن عدد محدد من الأشخاص، ولكن لن يكون عليها بالضرورة أن تستقبلهم.
وستتمكن البلدان التي لا تريد استقبال المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي من مساعدة الدول المستضيفة بالمال، عبر تقديم نحو 20 ألف يورو عن كل شخص، أو بالمعدات أو الأفراد.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون الداخلية، إلفا جوهانسون، إن هذا الاتفاق ليس لعبة محصلتها صفر، مؤكدة أن الجميع فائز.
أما وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، فقد أشادت بالاتفاق ووصفته بأنه “تاريخي”.
في حين أوضح المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن الهدف من هذا الاتفاق هو السماح للعمال الأجانب المهرة بالوصول القانوني إلى سوق العمل الأوروبية.
وعارضت بولندا وهنغاريا الاتفاق، وقالتا إنه بحاجة لمزيد من التباحث. لكن ذلك لم ينل من اتفاق الأغلبية.