الرقة.. مطالب بتحديد أجور نقل الطلاب والسائقون يرفضون التسعيرة القديمة
يطالب الأهالي في الرقة بتحديد أجور نقل طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بما يتناسب مع وضعهم الاقتصادي في حين أوضح السائقون أن التسعيرة القديمة غير مناسبة حالياً.
وينتقل آلاف الطلاب اليوم من مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا إلى السبخة ومعدان شرقي الرقة، من أجل البدء بالامتحانات عبر سيارات النقل العام والخاص، لكن هناك مشكلة تتجدد كل سنة بسبب ارتفاع أجور النقل وعدم توافقها مع الأحوال المعيشية للأهالي.
يقول أبو أحمد إن لديه ولدين الأول في الصف التاسع، والآخر في البكالوريا، مضيفاً أن أجور النقل تصل إلى 25 ألف ليرة لكل طالب، وهي فوق استطاعته المادية.
وأوضح أن بعض الطلاب لديهم أقارب يبيتون لديهم في مناطق سيطرة النظام إلى حين انتهاء الامتحانات، أما بالنسبة لولديه فسيضطرون للذهاب والعودة بشكل يومي، ما يؤدي إلى دفع تكاليف باهظة.
السائقون من جانبهم أوضحوا أن أجور النقل تختلف بين منطقة وأخرى تبعاً للمسافة، مشيرين إلى أنّ عوامل عديدة تدخل فيها بحسب أبو محمد الذي يعمل على خط معدان والسبخة.
وقال أبو محمد إن التسعيرة القديمة (15 ألف ليرة) غير مناسبة لهم، مطالباً مكتب النقل بالنظر بالتسعيرة من جديد.
اتحاد السائقين أوضح بدوره أنّه يحاول تقديم كافة التسهيلات لتنقّل الطلاب بالتعاون مع دائرة النقل البرّي مشيراً إلى أنّ أجور النقل ستكون مناسبة للجميع.
وقال الرئيس المشترك للاتحاد حسن الخابور، إن الأجرة من الكراج إلى الكراج محددة، لكن التسعيرة تختلف بسبب قيام أصحاب السرافيس بجمع الطلاب من منازلهم وانتظارهم في مناطق سيطرة النظام ومن ثم العودة بهم مجدداً.
وأشار الخابور إلى أن هذه التكاليف تصبح على عاتق الطلاب، ما يؤدي إل زيادة أجور النقل.
وتم تجهيز نحو 300 سيارة لنقل الطلاب عبر معبر شنان، ويؤكّد الاتحاد بأنّه سيمنع الحمولة الزائدة داخل السيارات والتي تضر بالطلاب.