لجنة الشؤون الإنسانية في دير الزور تناشد المنظمات دعم المخيمات العشوائية
ناشدت لجنة الشؤون الإنسانية في دير الزور المنظّمات الإنسانية بضرورة توجيه الدعم لقاطني المخيّمات العشوائية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتردّي الأوضاع الاقتصادية.
وعلى الرغم من أنّ بعض المنظمات لا زالت عاملة في المخيمات العشوائية، إلا أنّ هذا الأمر غير كافٍ للسّكان الذي يحتاجون للكثير من المساعدات وفق الرئيس المشترك للجنة محمد حسين العميري.
وأوضح العمري أن هناك عزوفاً من قبل المنظمات عن تقديم المساعدات، في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المواد الغذائية، وانخفاض قيمة الليرة السورية.
وأكد العمري وجود احتياجات أساسية للمخيمات، منها لباس صيفي للأطفال والنساء وأحذية صيفية، وتوزيع مراوح وطاقة شمسية وحافظات مياه وناموسيات.
وأشار العمري إلى أن المخيمات بحاجة إلى حملات رش للمبيدات الحشرية والعقارب، وجمع وترحيل النفايات إلى المكبات الخاصة.
وأضاف العمري أنه من الضروري تأمين لقاحات دورية ومشافي خاصة بالحوامل والعمليات القيصرية، وفتح مدارس لمحو الأمية والدعم النفسي.
كما شدد على ضرورة توزيع خزانات مياه وتنفيذ حملات توعية من مرض الكوليرا وتوزيع سلال نظافة.
ويتم استهداف المخيمات العشوائية من قبل بعض المنظمات، منها الكونسرن، وكير، واي ار سي، والناس بحاجة، وبداية، ومفوضية اللاجئين.
وتقدم تلك المنظمات مياه الشرب وقسائم غذائية، وخدمات تعليمية ودعم نفسي وتقييم الاحتياجات في المخيمات ومراكز الإيواء.
ويوجد في دير الزور 7 مخيّمات عشوائية يقطنها نحو 2700 شخص جاؤوا في الغالب من المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري في الضفة الأخرى لنهر الفرات أو من محافظات أخرى.