40 ألف دونم بريف دير الزور الشرقي محرومة من المياه بسبب جسر المراشدة
يطالب فلاحو الباغوز وبعض القرى القريبة منها شرق دير الزور بحل مشكلة فنية في جسر المراشدة أدت إلى حرمانهم من مياه الري في الفترة الحالية، في ظل ضعف البدائل المتوفرة.
وقالت مديرية الزراعة في المنطقة الشرقية لدير الزور إنها حاولت حل المشكلة لكن ضعف الإمكانات لديها حال دون وضع حل جذري.
وأدى ارتفاع أرضية الجسر إلى منع مرور مياه نهر الفرات إلى نحو 40 ألف دونم من الأراضي الزراعية، خلال هذه الفترة التي ينتظر بها الفلاحون البدء بالموسم الصيفي لزراعة الخضروات والذرة الصفراء.
وقال رئيس مكتب الزراعة والري في المنطقة الشرقية المهندس أحمد السالم إن لديهم حفارة يمكن أن تساهم في حل مشكلة الجسر بشكل إسعافي، لكنها بحاجة إلى جنزير، حيث أنها متوقفة عن الخدمة حالياً.
هذا الحل المقترح بحاجة إلى مساعدة من مجلس الدير الزور المدني بتأمين جنزير للحفارة، وهو ما لم يكن مرضياً للفلاحين الذي يأملون إنهاء المشكلة بشكل تام.
وقال أحد المزارعين إنه يجب إنهاء المشكلة بشكل جذري، وضمان عدم تكرارها في كل عام.
وأضاف مزارع آخر أن الجهات المسؤولة تقوم في كل عام بحل المشكلة بشكل إسعافي، ما يؤدي إلى تكرارها في السنوات اللاحقة.
وتهدّم جسر المراشدة خلال الحرب التي أدّت لطرد تنظيم داعش، وأعادت الإدارة تأهيله في عام 2019، ولازال الفلاحون يعانون من مشكلة ارتفاع قاعدته التي أدت لحبس المياه خاصة في ظل تراجع منسوب نهر الفرات خلال السنوات الثلاثة الماضية.