حملة لإزالة التجاوزات على خط الكهرباء الخدمي شرق دير الزور
توقّف عدد من محطات مياه الشرب عن الخدمة في المنطقة الشرقية لدير الزور، بسبب الانقطاعات المتكررة على خط الكهرباء الخدمي، ليبدأ بعدها مكتب الطاقة ببعض الإجراءات بهدف تحسين وصول الكهرباء إلى المضخات.
وأثرت الانقطاعات في الخط الخدمي على نحو نصف مليون شخص في منطقتي الوسط والشرقية، إذ تعمل غالبية وحدات المياه على هذا التيار.
وقال السكان في حديثهم لبيسان اف ام إنهم يدفعون مبالغ كبيرة لقاء تأمين المياه عبر الصهاريج لكن حاجتهم تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة ويأملون وجود حلول سريعة.
حملة لقمع التجاوزات
من جانبه بدأ مكتب الطاقة في العاشر من الشهر الجاري حملة لإزالة المخالفات على الخط الخدمي، حيث تعتبر التجاوزات السبب الرئيسي لانقطاع التيار.
وقال رئيس المكتب مرشد عنقود إن هذه الحملة تمتد من بلدة “الشنان” وصولاً إلى مدينة هجين، استجابة إلى طلبات الأهالي من أجل إيصال الكهرباء بشكل مستمر لتشغيل محطات المياه وزيادة إيصال المياه إلى المنازل.
وأوضح أن الحملة تتم بالتعاون مع القوى العسكرية، في حال وجود أي عائق، مؤكداً عدم وجود أي مشكلات أثناء إزالة المخالفات.
أثر بسيط
وحدة مياه هجين أكّدت أنها لاحظت أثراً بسيطاً للحملة حتى الآن مشددة على ضرورة استمرار العمل لتخفيف العبء عن السّكان بحسب رئيسها المشترك، يوسف المحلة.
وقال المحلة لبيسان اف ام إن الخط الخدمي كان مقطوعاً بشكل كامل قبل إزالة التجاوزات، لافتاً إلى أنه بعد انطلاق الحملة بدأ التيار يصل بشكل متقطع.
وأوضح أن الكهرباء وصلت لكنها لا تزال ضعيفة ولا يمكن من خلالها تشغيل المضخات والمحركات.
يشار إلى أنّ محروقات دير الزور زوّدت المحطات التي تعمل على الكهرباء الخدمية بألفي لتر من المازوت من أجل التشغيل كخطة اسعافية فقط.
