أخبار

فلاحو دير الزور يخشون من استغلال أصحاب سيارات النقل بسبب بعد مراكز استلام القمح

يخشى الفلاحون في أرياف دير الزور من استغلال أصحاب سيارات النقل والتجار خلال توريد محصول القمح، بسبب بُعد مراكز الاستلام عنهم.

من جانبها أوضحت شركة تطوير المجتمع الزراعي أن نقص البنى التحتية حال دون فتح مراكز في كافّة المناطق.

ومع بداية موسم الحصاد بدأت المشاكل تظهر للفلاحين من غلاء أجور الحصادات أو أكياس التعبئة وغيرها، لكنّ فلاحي منطقتي الوسط والشّمالية بدير الزور لديهم هم آخر وهو بعد أماكن توريد الحبوب.

وقال عدد من الفلاحين لبيسان اف ام إن على الجهات المعنية فتح مركز استلام قريب في ريف دير الزور، أو التكفل بنقل المحصول، حتى لا يضطر الفلاحون إلى بيع محصولهم في السوق السوداء بثمن بخس.

وأشارت صاحبة إحدى الأراضي في المنطقة إلى أن سائقي الشاحنات يشترطون الحصول على أجور مرتفعة لقاء نقل المحصول إلى أقرب مركز استلام.

3 مراكز فقط

وأوضحت شركة تطوير المجتمع الزراعي في دير الزور أنّ لديها مركزين أساسيين للاستلام في المنطقة الغربية بالسبعة كيلو والعشرة كيلو، وآخر تجميعي في هجين بالريف الشّرقي.

وقال الرئيس المشترك للشركة مشعل المشعل، إن الشركة ستقوم بالتكفل بأجور نقل المحصول من المركز التجميعي في هجين بالمنطقة الشرقية إلى مراكز الاستلام في المنطقة الغربية.

وأشار إلى أن عدم توفر البنية التحتية في المنطقة الوسطى والشمالية، إضافة إلى الظروف الأمنية في ريف دير الزور، حال دون فتح مراكز استلام جديدة.

وحددت الإدارة الذاتية تسعيرة القمح عند 43 سنتاً للكيلو الواحد، مقابل 35 سنتاً لكيلو الشعير، لكنها لا تعتزم شراء الشعير من الفلاحين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى