وفاة طفل نتيجة الإهمال الطبي في مشفى الباب بريف حلب
فقد طفل حياته في مدينة الباب بريف حلب نتيجة إهمال طبي بحسب ما أعلن ذوو الطفل الذين أكدوا بأن قسم الإسعاف كان فارغاً عند وصولهم إلى المشفى، وتم رفض استقبالهم في غرفة العناية المشددة.
وقال والد الطفل “عبد الرحمن الرفاعي” إنه كان يناشد موظفي مشفى الباب بريف حلب الشمالي لإنقاذ روح ابنه، إلا أن مناشداته لم تلق آذاناً صاغية من الممرضين والأطباء.
وبدأت حالة عبد الرحمن تسوء كل ما مر الوقت في لحظات من العجز التي عاشها والده، إلى أن انتهى به المطاف بالتوقف عن الحركة ليسمح الممرضون بعدها بنقله إلى العناية المركزة وغرفة الإنعاش ولكن وصلوا متأخرين جداً.
ورفضت عائلة الطفل تقديم شكوى رسمية إلى إدارة المشفى بعد إخبارهم من قبل الطبابة الشرعية بأن تقديم شكوى حول الحادثة سيضطرهم إلى تشريح الجثة للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة.
وكان الطفل عبد الرحمن الرفاعي، الذي توفي بسبب الخطأ الطبي، كان قد نجى إلى جانب أخوته الثلاثة من تحت أنقاض منزلهم في بلدة جنديرس بريف حلب الشمالي، عند وقوع الزلزال المدمر في شباط الماضي، وانتقلوا بعدها للعيش في مدينة الباب.