أخبار

تجهيز مشفى عام في القامشلي لأمراض الثلاسيميا والسرطان والحروق

وعد الهلال الأحمر الكردي بقرب تجهيز مشفى عام في مدينة القامشلي يختص بأمراض الثلاسيميا والأورام الخبيثة والحروق من أجل تخفيف الأعباء على السّكان.

ويقع المشفى بالقرب من مبنى المنظمة في حي العنترية شرقي القامشلي، وهو مجهز بحوالي 60 سريراً ويتألف من 3 طوابق.

وبدأ تجهيز المبنى قبل نحو عام ونصف، ليكون مشفى نوعي يستقبل مرضى شمال شرق سوريا أو من خارجها كونه مشفى مجاني.

حاجة ملحة

وقالت الرئيسة المشتركة للهلال الأحمر الكردي، إيفا علي، إن المنطقة كانت تعاني من نقص في الخدمات الصحية، وزاد الضعف في هذه الخدمات بسبب الحرب في سوريا.

وأشارت إلى أن ذلك انعكس سلباً على الأهالي، وازدادت معاناتهم مع صعوبة توفير الأدوية، وتلقي علاج للأمراض المزمنة والأمراض الأخرى مثل الأورام والحروق والثلاسيميا.

وأوضحت أن السكان خلال الوقت الحالي، يضطرون إلى السفر لدمشق، أو إلى إقليم كردستان العراق، لتلقي العلاج من هذه الأمراض، مما يضطرهم لدفع تكاليف باهظة.

وأكدت أن المشفى الجديد في القامشلي، سيساهم في تخفيف التكاليف قدر الإمكان عن السكان.

ترحيب من السكان

سكّان المنطقة أثنوا على الخطوة، إذ لا يوجد مراكز مختصة بعلاج الأورام في سوريا إلا في دمشق، آملين إدخال المشفى في الخدمة خلال أقرب وقت، خاصّة أنّه يضم غرفة عمليات وكافّة الأجهزة المخصصة لعلاج الحروق.

وقالت إحدى السيدات إن هذا المشفى سيساهم في تخفيف المعاناة عن الكثير من المرضى، حتى ولو أنها لم تكن مجانية، بحسب ما ذكرت لبيسان اف ام.

وأكد مواطن آخر أن هذه الخطوة إيجابية ومهمة، وخاصة للأشخاص المصابين بالأمراض السرطانية، معرباً عن أمله في الإسراع بافتتاح المشفى.

وأشارت منظّمة الهلال الأحمر الكردي إلى أن المشفى سيكون جاهزا خلال أشهر قليلة وسيقدم خدمات لمرضى السرطان دون الجرعات إذ لم تستطع تأمينها من الداعمين حتى الآن، لكنّها تعمل على ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى