أخبار

ما علاقة السعودية؟.. بيسان اف ام تكشف كواليس الصورة العائلية لآل الأسد

أكدت مصادر مقربة من عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع، والتي أظهرت كلاً من بشار الأسد وشقيقه ماهر وعمهما رفعت جنباً إلى جنب، ليست مفبركة، وأنها التقطت قبل ساعات قليلة من تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وإلى جانب بشار وماهر ورفعت، أظهرت الصورة أبناء رئيس النظام السوري، وزوجته “أسماء الأخرس”، وزوجة شقيقه ماهر التي تدعى “منال الجدعان” وأبنائهما، كما ظهر عدد آخر من الأشخاص المقربين من العائلة.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الصورة، كانت بمناسبة عودة رفعت الأسد إلى سوريا، أمس الجمعة، مؤكدة أن رفعت لم يعد من باريس إلى دمشق كما روّج سابقاً، إنما كان في إحدى الدول العربية.

ما علاقة السعودية

ورجحت المصادر أن يكون رفعت قد عاد من باريس إلى السعودية، وليس إلى سوريا كما أشيع سابقاً.

ومن المرجح أيضاً أن رفعت لا يزال يمتلك علاقات مع العائلة الحاكمة في السعودية، خاصة أنه متزوج من ابنة طراد الشعلان “شقيقة حصة الشعلان زوجة الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود”.

وعلى ما يبدو فإن عودة العلاقات السعودية مع النظام السوري سرّعت من عودة رفعت الأسد إلى سوريا.

عودة بعد سنوات في المنفى

بعد أحداث مجزرة حماة الشهيرة عام 1982، التي يعتبر رفعت الأسد المسؤول الأول عن ارتكابها، حيث كان يقود سرايا الدفاع، حاول الانقلاب على شقيقه حافظ عام 1984.

وبعد ذلك تطور الأمر إلى نزاع بين القوات التابعة له والقوات الحكومية، وكان رفعت الأسد يهدد بإحراق العاصمة دمشق، إلا أن حافظ الأسد، تمكن من احتواء الأمر، وقام بإرغام شقيقه على مغادرة سوريا إلى باريس بعد إعطائه مبلغا كبيرا من المال، بحسب شهادة وزير الدفاع آنذاك “مصطفى طلاس” والتي كتبها في مذكراته.

وفي آب عام 2021 قضت محكمة فرنسية بباريس بسجن رفعت الأسد لـ 4 سنوات بعد إدانته بتهم تشمل غسيل الأموال ضمن عصابة منظمة، واختلاس أموال عامة في سوريا، كما قضت بمصادرة العقارات التي يملكها والتي تصل قيمتها إلى 90 مليون يورو.

وتمكن رفعت من الهرب إلى خارج فرنسا في 7 تشرين الأول من عام 2021.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى